من رجل يمضي في نفر من المسلمين معهم القرب فيردون البئر ذات العلم ثم يعود يضمن له رسول...


تفسير

رقم الحديث : 11

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَلَوِيُّ ، قَالَ : ثَنَا عُمَارَةُ بْنُ زَيْدٍ ، قَالَ : ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : " لَمَّا تَوَجَّهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ إِلَى مَكَّةَ أَصَابَ النَّاسَ عَطَشٌ شَدِيدٌ وَحَرٌّ شَدِيدٌ ، فَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجُحْفَةَ مُعَطَّشًا وَالنَّاسُ عِطَاشٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ رَجُلٌ يَمْضِي فِي نَفَرٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مَعَهُمُ الْقِرَبُ ، فَيَرِدُونَ الْبِئْرَ ذَاتَ الْعَلَمِ ثُمَّ يَعُودُ ، يَضْمَنُ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجَنَّةَ " . فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ ، فَقَالَ : أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَوَجَّهَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَوَجَّهَهُ مَعَهُمُ السُّقَاةُ ، فَأَخْبَرَنِي سَلَمَةُ بْنُ الأَكْوَعِ ، قَالَ : كُنْتُ فِي السُّقَاةِ ، قَالَ : فَمَضَيْنَا حَتَّى إِذَا دَنَوْنَا مِنَ الشَّجَرِ وَالْبِئْرِ سَمِعْنَا فِي الشَّجَرِ حِسًّا وَحَرَكَةً شَدِيدَةً ، وَرَأَيْنَا نِيرَانًا تَتَّقِدُ بِغَيْرِ حَطَبٍ ، فَأُرْعِبَ الرَّجُلُ الَّذِي كُنَّا مَعَهُ ، وَأُرْعِبْنَا رُعْبًا شَدِيدًا ، حَتَّى مَا يَمْلِكُ أَحَدٌ مِنَّا نَفْسَهُ ، فَرَجَعْنَا وَلَمْ نُطِقْ أَنْ نُجَاوِزَ الشَّجَرَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا لَكَ رَجَعْتَ ؟ " قَالَ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي لَمَاضٍ إِلَى الدَّغَلِ وَالشَّجَرِ إِذْ سَمِعْنَا حَرَكَةً شَدِيدَةً ، وَرَأَيْنَا نِيرَانًا تَتَّقِدُ بِغَيْرِ حَطَبٍ ، فَأُرْعِبْنَا رُعْبًا شَدِيدًا ، فَلَمْ نَقْدِرْ أَنْ نُجَاوِزَ مَوْضِعَنَا ، فَرَجَعْنَا إِلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " تِلْكَ عِصَابَةٌ مِنَ الْجِنِّ هَوَّلَتْ عَلَيْكَ ، أَمَا إِنَّكَ لَوْ مَضَيْتَ لِوَجْهِكَ حَيْثُ أَمَرْتُكَ مَا نَالَكَ مِنْهُمْ سُوءٌ ، وَلَرَأَيْتَ فِيهِمْ عِبْرَةً وَعَجَبًا " . قَالَ : ثُمَّ دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلا آخَرَ مِنْ أَصْحَابِهِ ، فَوَجَّهَ بِهِ ، وَقَدْ سَمِعَ كَلامَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلرَّجُلِ الأَوَّلِ ، حَيْثُ قَالَ : " أَمَا إِنَّكَ لَوْ مَضَيْتَ لِوَجْهِكَ وَحَيْثُ أَمَرْتُكَ لَمَا نَالَكَ مَكْرُوهٌ " . قَالَ سَلَمَةُ : وَمَضَى الرَّجُلُ وَنَحْنُ مَعَهُ نَحْوَ الْمَاءِ ، وَجَعَلَ يَرْتَجِزُ وَيَقُولُ : أَمِنْ عَزِيفِ الْجِنِّ فِي دَوْحِ السَّلَمِ يُنَكِّلُ مَنْ وَجَّهَهُ خَيْرُ الأُمَمِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَبْلُغَ آبَارَ الْعَلَمِ فَيَسْتَقِي وَاللَّيْلُ مَبْسُوطُ الظُّلَمِ وَيَأْمَنُ الذَّمَّ وَتَوْبِيخَ الْكَلِمِ ثُمَّ مَضَى حَتَّى إِذَا كَانَ فِي الْمَوْضِعِ سَمِعَ ، وَسَمِعْنَا مِنَ الشَّجَرِ ذَلِكَ الْحِسَّ وَتِلْكَ الْحَرَكَةَ ، فَذُعِرْنَا ذُعْرًا شَدِيدًا ، حَتَّى مَا يَسْتَطِيعُ أَحَدُنَا أَنْ يُكَلِّمَ صَاحِبَهُ ، فَرَجَعَ وَرَجَعْنَا مَعَهُ لا نَمْلِكُ أَنْفُسَنَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ لِلرَّجُلِ : " مَا حَالُكَ ؟ " قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَقَدْ ذُعِرْتُ ذُعْرًا شَدِيدًا مَا ذُعِرْتُ مِثْلَهُ قَطُّ ، وَقُلْنَا ذَلِكَ مَعَهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " تِلْكَ عِصَابَةٌ مِنَ الْجِنِّ هَوَّلُوا عَلَيْكُمْ ، وَلَوْ سِرْتَ حَيْثُ أَمَرْتُكَ لَمَا رَأَيْتَ إِلا خَيْرًا ، وَلَرَأَيْتَ فِيهِمْ عِبْرَةً ، وَلَمْ تَرَ سُوءًا " . قَالَ : وَاشْتَدَّ الْعَطَشُ بِالْمُسْلِمِينَ ، وَكَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَهْجِمَ بِالْمُسْلِمِينَ فِي الشَّجَرِ وَالدَّغَلِ لَيْلا ، فَدَعَا عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ، رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ ، فَأَقْبَلَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ لَهُ : " سِرْ مَعَ هَؤُلاءِ السُّقَاةِ حَتَّى تَرِدَ بِئْرَ الْعَلَمِ فَتَسْتَقِيَ وَتَعُودَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ " . قَالَ سَلَمَةُ بْنُ الأَكْوَعِ : فَخَرَجَ عِلِيٌّ أَمَامَنَا ، وَنَحْنُ فِي أَثَرِهِ ، وَالْقِرَبُ فِي أَعْنَاقِنَا وَسُيُوفُنَا بِأَيْدِينَا ، وَعَلِيٌّ يَقْدُمُنَا ، وَإِنَّا لَنَحْضُرُ خَلْفَهُ مَا نَلْحَقُهُ ، وَهُوَ يَقُولُ : أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ أَنْ أَمِيلا مِنْ عَزْفِ جِنٍّ أَظْهَرَتْ تَهْوِيلا وَأَوْقَدَتْ نِيرَانَهَا تَعْوِيلا وَقَرَعَتْ مَعَ عَزْفِهَا الطُّبُولا قَالَ : فَسَارَ وَنَحْنُ مَعَهُ نَسْمَعُ تِلْكَ الْحَرَكَةَ ، وَذَلِكَ الْحِسَّ ، فَدَخَلَنَا مِنَ الرُّعْبِ مِثْلُ الَّذِي كُنَّا نَعْرِفُ ، وَظَنَنَّا أَنَّ عَلِيًّا سَيَرْجِعُ كَمَا رَجَعَ صَاحِبَاهُ ، فَالْتَفَتَ إِلَيْنَا ، وَقَالَ : اتَّبَعُوا أَثَرِي وَلا يُفْزِعُكُمْ مَا تَرَوْنَ ، فَلَيْسَ بِضَائِرِكُمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، وَمَرَّ لا يَلْتَفِتُ وَلا يَلْوِي عَلَى أَحَدٍ ، حَتَّى أَدْخَلَ بِنَا الشَّجَرَ ، فَإِذَا بِنِيرَانٍ تَضْطَرِمُ بِغَيْرِ حَطَبٍ ، وَإِذَا رُءُوسٌ قَدْ قُطِّعَتْ ، لَهَا ضَجَّةٌ ، وَلا لِشَفَتِهَا لَجْلَجَةٌ شَدِيدَةٌ ، وَأَصْوَاتٌ هَائِلَةٌ ، فَتَاللَّهِ لَقَدْ حَسَسْتُ بِرَأْسِي قَدِ انْصَرَفَتْ قِشْرَتُهُ ، وَوَقَعَتْ شَعْوَتُهُ ، وَرَجَفَ قَلْبِي حَتَّى لا أَمْلِكَ نَفْسِي ، وَعَلِيٌّ يَتَخَطَّى تِلْكَ الرُّءُوسَ ، وَيَقُولُ : اتْبَعُونِي وَلا خَوْفَ عَلَيْكُمْ ، وَلا يَلْتَفِتْ أَحَدٌ مِنْكُمْ يَمِينًا وَلا شِمَالا ، فَجَعَلْنَا نَتْلُو أَثَرَهُ حَتَّى جَاوَزْنَا الشَّجَرَ وَوَرَدْنَا الْمَاءَ ، فَاسْتَقَتِ السُّقَاةُ ، وَمَعَنَا دَلْوٌ وَاحِدٌ ، فَأَدْلاهُ الْبَرَاءُ بْنُ مَالِكٍ فِي الْبِئْرِ ، فَاسْتَقَى دَلْوًا أَوْ دَلْوَيْنِ ، ثُمَّ انْقَطَعَ الدَّلْوُ ، فَوَقَعَ فِي الْقَلِيبِ ، وَالْقَلِيبُ ضَيِّقٌ مُظْلِمٌ بَعِيدٌ ، فَسَمِعْنَا فِي أَسْفَلِ الْقَلِيبِ قَهْقَهَةً وَضَحِكًا شَدِيدًا فَرَاعَنَا ذَلِكَ ، فَقَالَ عَلِيٌّ : مَنْ يَرْجِعُ إِلَى عَسْكَرِنَا فَيَأْتِينَا بِدَلْوٍ أَوْ دَلْوَيْنِ ، فَقَالَ أَصْحَابُهُ : وَمَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُجَاوِزَ الشَّجَرَ مَعَ مَا رَأَيْنَا وَسَمِعْنَا ، قَالَ عَلِيٌّ : فَإِنِّي نَازِلٌ فِي الْقَلِيبِ ، فَإِذَا نَزَلْتُ فَأَدْلُوا إِلَيَّ قِرَبَكُمْ . ثُمَّ اتَّزَرَ بِمِئْزَرٍ ، ثُمَّ نَزَلَ فِي الْقَلِيبِ ، وَمَا تَزْدَادُ الْقَهْقَهَةُ إِلا عُلُوًّا ، فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنَّهُ لَيَنْزِلُ وَمَا فِينَا أَحَدٌ إِلا وَعَضُدَاهُ يَهْتَزَّانِ رُعْبًا ، وَجَعَلَ يَنْحَدِرُ فِي مَرَاقِي الْقَلِيبِ إِذْ زَلَّتْ رِجْلُهُ فَسَقَطَ فِي الْقَلِيبِ ، فَسَمِعْنَا رَجَّةً شَدِيدَةً ازْدَدْنَا لَهَا رُعْبًا ، وَجَعَلْنَا نَسْمَعُ اضْطِرَابًا شَدِيدًا وَغَطِيطًا كَغَطِيطِ الْمَجْنُونِ ، ثُمَّ نَادَى عَلِيٌّ اللَّهُ أَكْبَرُ ، اللَّهُ أَكْبَرُ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَأَخُو رَسُولِهِ ، هَلُمُّوا قِرَبَكُمْ ، فَدَلَيْنَاهَا إِلَيْهِ ، فَأَفْعَمَهَا وَعَصَبَهَا فِي الْقَلِيبِ ، ثُمَّ أَصْعَدَهَا عَلَى عُنُقِهِ شَيْئًا شَيْئًا عَنْ آخِرِهَا ، ثُمَّ حَمَلَ قِرْبَتَيْنِ ، وَحَمَلْنَا نَحْنُ قِرْبَةً قِرْبَةً ، وَمَرَّ بَيْنَ أَيْدِينَا وَلا يَكُلِّمُنَا وَلا نُكَلِّمُهُ ، وَلا يَذْكُرُ لَنَا شَيْئًا إِلا أَنَّا نَسْمَعُ هَمْهَمَةً حَتَّى إِذَا صِرْنَا بِمَوْضِعِ الشَّجَرِ لَمْ نَرَ مِمَّا رَأَيْنَا شَيْئًا ، وَلا سَمِعْنَا مِمَّا كُنَّا نَسْمَعُ حِسًّا ، حَتَّى إِذَا كِدْنَا أَنْ نُجَاوِزَ الشَّجَرَ سَمِعْنَا صَوْتًا مُقَطَّعًا أَبَحَّ ، وَهُوَ يَقُولُ : أَيُّ فَتَى لَيْلٍ أَخِي رَوْعَاتٍ وَأَيُّ سِيَاقٍ إِلَى الْغَابَاتِ للَّهِ دَرُّ الْغُرَرِ السَّادَاتِ مِنْ هَاشِمٍ الْهَامَاتُ وَالْقَامَاتُ مِثْلَيْ رَسُولِ اللَّهِ ذِي الآيَاتِ وَعَمِّهِ الْمَقْتُولِ ذِي السَّبَقَاتِ حَمْزَةَ ذِي الْجَنَّاتِ وَالرَّوْضَاتِ أَوْ كَعَلِيٍّ كَاشِفِ الْكُرُبَاتِ كَذَا يَكُونُ الْمُوَفِّي الْحَاجَاتِ وَالضَّرْبُ لِلأَبْطَالِ وَالْهَامَاتِ قَالَ سَلَمَةُ بْنُ الأَكْوَعِ : وَعَلِيٌّ أَمَامَنَا يَرْتَجِزُ وَيَقُولُ : اللَّيْلُ هَوْلٌ يُرْهِبُ الْمُهِيبَا وَيُذْهِلُ الْمُشَجِّعَ اللَّبِيبَا وَلَسْتُ فِيهِ أَرْهَبُ التَّرْهِيبَا لأَنَّنِي أَهْوَلُ مِنْهُ ذِيبَا وَلَسْتُ أَخْشَى الرَّوَعَ وَالْخُطُوبَا وَلا أُبَالِي الْهَوْلَ وَالْكُرُوبَا إِذَا هَزَزْتُ الصَّارِمَ الْقَضِيبَا أَبْصَرْتُ مِنْهَ عَجَبًا عَجِيبَا قَالَ سَلَمَةُ : وَانْتَهَى عَلِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَهُ زَجَلٌ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَاذَا رَأَيْتَ فِي طَرِيقِكَ يَا عَلِيُّ ؟ " فَأْخَبَرَهُ بِمَا رَأَى ، فَقَالَ : " إِنَّ الَّذِي رَأَيْتَ مِثْلَ ضَرْبَةِ اللَّهِ لِي وَلِمَنْ حَضَرَ مَعِي فِي وَجْهِي هَذَا " . قَالَ عَلِيُّ : بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ الْمَوْتُ لِي ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَمَّا الرُّءُوسُ الَّتِي رَأَيْتَ وَالنِّيرَانُ وَالرُّءُوسُ مُلَجْلَجَةٌ بِأَلْسِنَتِهَا لَهَا أَصْوَاتٌ هَائِلَةٌ وَضَجَّةٌ مُفْزِعَةٌ فَذَاكَ مَثَلُ أُنَاسٍ يَشْهَدُونَ مَعِي وَيَرَوْنَ أَحِبَّائِي وَيَسْمَعُونَ كِتَابَ رَبِّي وَحِكْمَتَهُ وَلا تُؤْمِنُ قُلُوبُهُمْ ، وَالْهَاتِفُ الَّذِي هَتَفَ بِكَ فَذَلِكَ قَائِلُ الْحَقِّ وَهُوَ سَمْلَقَةُ بْنُ عَرَانِيٍّ الَّذِي قَتَلَ عَدُوَّ اللَّهِ مُسَعِّرًا شَيْطَانَ الأَصْنَامِ الَّذِي كَانَ يُكَلِّمُ قُرَيْشًا مِنْهَا ، وَيُسْرِعُ فِي هِجَائِي لَعَنَهُ اللَّهُ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابْنِ عَبَّاسٍ

صحابي

أَبِيهِ

مجهول الحال

يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ

مقبول

مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ

صدوق مدلس

إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ

ثقة حجة

عُمَارَةُ بْنُ زَيْدٍ

متهم بالوضع

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَلَوِيُّ

وضاع

Whoops, looks like something went wrong.