Toggle navigation
الرئيسية
الموضوعات
الكتب
الرواة
المؤلفين
كتبي
عن الموقع
ابحث
ابحث
ابحث في عناوين الكتاب
الرئيسية
هواتف الجنان
أسم الكتاب :
هواتف الجنان
أسم المؤلف :
محمد بن جعفر بن سهل الخرائطي
أقرأ الكتاب
أضف تعليق
محتويات الكتاب
الجن على ثلاثة اصناف صنف لهم اجنحة يطيرون في الهواء وصنف حيات وكلاب وصنف يحلون ويظعنون
ردوا على اخيكم السلام قال فرددنا عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من انت قال انا عرفطة بن شمراخ احد بني نجاح اتيتك يا رسول الله مسلما فقال له النبي صلى الله عليه وسلم مرحبا بك يا عرفطة اظهر لنا رحمك الله في صورتك قال سلمان فظهر لنا شيخ ازب اشعر قد لبس وجهه شعر غليظ متكاثف قد واراه واذا عيناه مخفوقتان طولا وله فم في صدره فيه انياب بادية طوال واذا له في موضع الاظفار من بين يديه مخالب كمخالب السباع فلما رايناه اقشعرت جلودنا ودنونا من النبي صلى الله عليه وسلم فقال الشيخ يا نبي الله ابعث معي من يدعو جماعة قومي الى الاسلام وانا ارده اليك سالما ان شاء الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاصحابه ايكم يقوم معه فيبلغ الجن عني وله علي الجنة فما قام احد فقال الثانية وثالثة فما قام احد فقال علي كرم الله وجهه انا يا رسول الله فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم الى الشيخ فقال وافني الى الحرة في هذه الليلة ابعث معك رجلا يفصل بحكمي وينطق بلساني ويبلغ الجن عني قال سلمان فغاب الشيخ واقمنا يومنا فلما صلى النبي صلى الله عليه وسلم العشاء الاخرة وانصرف الناس من مسجده قال يا سلمان سر معي فخرجت معه وعلي بين يديه حتى اتينا الحرة فاذا الشيخ على بعير كالشاة واذا بعير اخر على ارتفاع الفرس فحمل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وحملني خلفه وشد وسطي الى وسطه بعمامة وعصب عيني وقال يا سلمان لا تفتحن عينك حتى تسمع عليا يؤذن ولا يروعك ما تسمع فانك امن ان شاء الله ثم اوصى عليا بما احب ان يوصيه ثم قال سيروا ولا قوة الا بالله فثار البعير ثم دفع سائرا يدف كدفيف النعام وعلي يتلو القران فسرنا ليلتنا حتى اذا طلع الفجر اذن علي واناخ البعير وقال انزل يا سلمان فحللت عيني ونزلت فاذا ارض قوداء لا ماء فيها ولا شجر ولا عود ولا حجر فلما بان الفجر اقام علي الصلاة وتقدم وصلى بنا انا والشيخ ولا ازال اسمع الحس حتى اذا سلم علي التفت فاذا خلق عظيم لا يسمعهم الا الخطيب الصيت الجهير فاقام علي يسبح ربه حتى طلعت الشمس ثم قام فيهم خطيبا فخطبهم فاعترضه منهم مردة فاقبل علي عليهم فقال ابالحق تكذبون وعن القران تصدفون وبايات الله تجحدون ثم رفع طرفه الى السماء فقال بالكلمة العظمى والاسماء الحسنى والعزائم الكبرى والحي القيوم محيي الموتى ورب الارض والسماء يا حرسة الجن ورصدة الشياطين خدام الله الشرهباليين ذوي الارواح الطاهرة اهبطوا بالجمرة التي لا تطفا والشهاب الثاقب والشواظ المحرق والنحاس القاتل ب المص و والذاريات و كهيعص والطواسين و يس و ن والقلم وما يسطرون و والنجم اذا هوى و والطور وكتاب مسطور في رق منشور والبيت المعمور والاقسام والاحكام ومواقع النجوم لما اسرعتم الانحدار الى المردة المتولعين المتكبرين الجاحدين لايات رب العالمين قال سلمان فحسست بالارض من تحتي ترتعد وضعت في الهواء وباسد قدم ثم نزلت نار من السماء صعق لها كل من راها من الجن وخرت على وجوهها مغشيا عليها وخررت انا على وجهي ثم افقت فاذا دخان يفور من الارض يحول بيني وبين النظر الى عبثة المردة من الجن فاقام الدخان طويلا بالارض قال سلمان فصاح بهم علي ارفعوا رءوسكم فقد اهلك الله الظالمين ثم عاد الى خطبته فقال يا معشر الجن والشياطين والغيلان وبني شمراخ وال نجاح وسكان الاجام والرمال والاقفار وجميع شياطين البلدان اعلموا ان الارض قد ملئت عدلا كما كانت مملوءة جورا هذا هو الحق فماذا بعد الحق الا الضلال فانى تصرفون قال سلمان فعجبت الجن لعلمه وانقادوا مذعنين له وقالوا امنا بالله وبرسوله وبرسول رسوله لا نكذب وانت الصادق المصدق قال سلمان فانصرفنا في الليل على البعير الذي كنا عليه وشد علي وسطي الى وسطه وقال اعصب عينيك واذكر الله في نفسك وسرنا يدف بنا البعير دفيفا والشيخ الذي قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم امامنا حتى قدمنا الحرة وذلك قبل طلوع الفجر فنزل علي ونزلت وسرح البعير فمضى ودخلنا المدينة فصلينا الغداة مع النبي صلى الله عليه وسلم فلما سلم رانا فقال لعلي كيف رايت القوم قال اجابوا واذعنوا وقص عليه خبرهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اما انهم لا يزالون لك هائبين الى يوم القيامة
عجبت للجن واخبارها ورحلها العيس باكوارها تهوي الى مكة تبغي الهدى ما مؤمنوها مثل كفارها فارحل الى الصفوة من هاشم بين روابيها واخبارها قال فقلت ان الله عز وجل قد اراد بي خيرا فقمت الى بردة لي ففتقتها ولبستها ووضعت رجلي في غرز ركاب الناقة واقبلت حتى انتهيت الى النبي صلى الله عليه وسلم فعرض علي الاسلام فاسلمت واخبرته الخبر فقال اذا اجتمع المسلمون فاخبرهم فلما اجتمع الناس قمت فقلت اتاني نجي بعد هدء ورقدة ولم يك فيما قد بلوت بكاذب ثلاث ليال قوله كل ليلة اتاك رسول من لؤي بن غالب فشمرت عن ذيلي الازار ووسطت بي الذعلب الوجناء غير السباسب واعلم ان الله لا رب غيره وانك مامون على كل غائب وانك ادنى المؤمنين وسيلة الى الله يا ابن الاكرمين الاطايب فمرنا بما ياتيك يا خير مرسل وان كان فيما جاء شيب الذوائب قال فسر المسلمون بذلك فقال عمر هل تحس اليوم منها بشيء قال اما مذ علمني الله القران فلا
جارية بيننا يقال لها خلصة ولم نعلم عليها الا خيرا اذ جاءتنا فقالت يا معشر دوس العجب العجب لما اصابني هل علمتم الا خيرا قلنا وما ذاك قالت اني لفي غنمي اذ غشيتني ظلمة ووجدت كحس الرجل مع المراة فقد خشيت ان اكون قد حبلت حتى اذا دنت ولادتها وضعت غلاما اغضف له اذنان كاذني الكلب فمكث فينا حتى انه ليلعب مع الغلمان اذ وثب وثبة والقى ازاره وصاح باعلى صوته وجعل يقول يا ويلة يا ويلة يا عولة يا عولها ويل غنم ويا ويل فهم من قابس النار الخيل والله وراء العقبة فيهن فتيان حسان نجبة قال فركبنا واخذنا الاداة وقلنا ويلك ما ترى قال هل من جارية طامث قلنا ومن لنا بها فقال شيخ منا هي والله عندي عفيفة الام فقلنا فعجلها واتى بالجارية وطلع الجبل وقال للجارية اطرحي ثوبك واخرجي في وجوههم وقال للقوم اتبعوا اثرها وصاح برجل منا يقال له احمر بن حابس فقال يا احمر بن حابس عليك اول فارس فحمل احمر فظهر اول فارس فصرعه وانهزموا وغنمناهم قالوا فابتنينا عليه بيتا وسميناه ذا الخلصة وكان لا يقول لنا شيئا الا كان كما يقول حتى اذا كان مبعثك يا رسول الله قال لنا يوما يا معشر دوس نزلت بنو الحارث بن كعب فاركبوا فركبنا فقال لنا اكدسوا الخيل كدسا واحشوا القوم رمسا القوم غدية واشربوا الخمر عشية قال فلقيناهم فهزمونا وفضحونا فرجعنا اليه فقلنا ما حالك وما الذي صنعت بنا فنظرنا اليه وقد احمرت عيناه وابيضت اذناه وانزم غضبا حتى كاد ان ينفطر وقام فركبنا واغتفرنا هذه له ومكثنا بعد ذلك حينا ثم دعانا فقال هل لكم في غزوة تهب لكم عزا وتجعل لكم حرزا وتكون في ايديكم كنزا قلنا ما احوجنا الى ذلك فقال اركبوا فركبنا وقلنا ما نقول قال بنو الحارث بن مسلمة ثم قال قفوا فوقفنا ثم قال عليكم بفهم ثم قال ليس لكم فيهم دم عليكم بمضر هم ارباب خيل ونعم ثم قال لا رهط دريد بن الصمة قليل العدد وفي الذمة ثم قال لا ولكن عليكم بكعب بن ربيعة واشكروها ضيعة عامر بن صعصعة فليكن بهم الوقيعة قال فلقيناهم فهزمونا وفضحونا فرجعنا وقلنا ويلك ماذا تصنع بنا قال ما ادري كذبني الذي كان يصدقني اسجنوني في بيتي ثلاثا ثم ائتوني ففعلنا به ذلك ثم اتينا بعد ثالثة ففتحنا عنه فاذا هو كانه جمرة نار فقال يا معشر دوس حرست السماء وخرج خير الانبياء قلنا اين قال بمكة وانا ميت فادفنوني في راس جبل فاني سوف اضطرم نارا وان تركتموني كنت عليكم عارا فاذا رايتم اضطرامي وتلهبي فاقذفوني بثلاثة احجار ثم قولوا مع كل حجر باسمك اللهم فاني اهدا واطفا قال وانه مات فاشتعل نارا ففعلنا به ما امر وقذفناه بثلاثة احجار نقول مع كل حجر باسمك اللهم فخمد وطفئ واقمنا حتى قدم علينا الحاج فاخبرونا بمبعثك يا رسول الله
هل عندك علم ان اهل مكة علموا بمسيري اليهم فقال بشر بابي انت وامي يا رسول الله اخبرك اني كنت اطوف بالبيت في ليلة كذا وكذا وسمى الليلة التي امر رسول الله صلى الله عليه وسلم اصحابه بالسير فيها الى مكة وقريش في انديتها حول البيت اذ صرخ صارخ من اعلى جبل ابي قبيس بصوت اسمع اهل مكة بعيدهم ودانيهم وهو يقول هبوا فسار نحوكم منا صحابته سيروا اليه وكونوا معشرا كرما بعد الطواف وبعد السعي في مهل وان يحوزهم من مكة الحرما شاهت وجوهكم من معشر نكل لا ينصرون اذا ما جاوروا صنما قال فما هو الا ان سمع القوم ذلك حتى ارتجت مكة وقال ابو سفيان في جماعة من اشراف قريش منهم عكرمة بن ابي جهل وسهيل بن عمرو وصفوان بن امية في جماعة معهم فاجمعوا عند الكعبة وتحالفوا وتعاقدوا الا تدخل عليهم مكة في عامهم هذا وتركتهم يجمعون لك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اما الهاتف الذي سمعت فهو سلفع شيطان الاصنام يوشك ان يقتله الله ان شاء فسر الى مكة فلتسمع اخبار قريش وانظر ما هم فاعلون ثم تعود الي يكسبك الله بذلك اجرا قال فرجع بشر بن سفيان الى مكة فبينا هو يطوف بالبيت اذ راته قريش فهتفت به فجاءهم فقالوا له يا بشر هل عندك علم من محمد اتراه يريد الدخول الى مكة في عامه هذا فقلت انما انا كواحد منكم ولقد سمعت الهاتف الذي هتف بكم يؤذنكم بذلك وما ارى هذا حقا قالوا بلى يا بشر انه لكائن هذا هبل حركنا لنصرته والمحاماة عليه وما جربنا عليه كذبا قط وليعلمن محمد ان جاءنا انها الفيصل فيما بيننا وبينه قال فبينما هم كذلك اذ سمعوا من اعلى الجبل صوتا وهو يقول شاهت وجوه رجال حالفوا صنما وخاب سعيهم ما اقصر الهمما ما خير في حجر لا يستجيب لهم اذا دعوا حوله ولاهم صمما اني قتلت عدو الله سلفعة شيطان اوثانكم سحقا لمن ظلما وقد اتاكم رسول الله في نفر وكلهم محرم لا يسفكون دما
لما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم خفي على قريش خبره فبينا قريش في انديتها حول البيت اذ سمعوا صوتا من ابي قبيس يقول ان يسلم السعدان يصبح محمد بمكة لا يخشى خلاف المخالف فقالت قريش اي السعود سعد هل ثم سعد تميم سعد مذحج فلما كانت القابلة سمعوا في ذلك الموضع صوتا يقول يا سعد سعد الاوس كن انت ناصرا ويا سعد سعد الخزرجين الغطارف اجيبا الى داعي الهدى وتمنيا على الله في الفردوس منية عارف قال علي بن حرب وزادني فيه ابن زبان عنه فلما سالته عنه لم يحفظه فان ثواب الله للطالب الهدى
يعر في لقاح له نصف النهار اذ طلعت عليه نعامة بيضاء عليها راكب عليه ثياب بيض مثل اللبن فقال يا عباس بن مرداس الم تر ان السماء كفت احراسها وان الحرب جرعت انفاسها وان الخيل وضعت احلاسها وان الدين نزل بالبر والتقوى يوم الاثنين ليلة الثلاثاء صاحب الناقة القصوى قال فرجعت مرعوبا قد راعني ما رايت وسمعت حتى جئت وثنا لنا يدعى الضمار وكنا نعبده ونكلم من جوفه فكنست ما حوله ثم تمسحت به وقبلته فاذا صائح من جوفه يقول قل للقبائل من سليم كلها هلك الضمار وفاز اهل المسجد هلك الضمار وكان يعبد مرة قبل الصلاة مع النبي محمد ان الذي جاء بالنبوة والهدى بعد ابن مريم من قريش مهتد قال فخرجت مرعوبا حتى اتيت قومي فقصصت عليهم القصة واخبرتهم الخبر وخرجت في ثلاثمائة من قومي من بني حارثة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالمدينة فدخلنا المسجد فلما راني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي يا عباس كيف كان اسلامك فقصصت عليه القصة قال فسر بذلك فاسلمت انا وقومي
مما دعانا الى الاسلام انا كنا قوما نعبد الاوثان فبينا نحن ذات يوم عند وثن لنا اذ اقبل نفر يتقاضون اليه يرجون الفرج من عنده لشيء شجر بينهم اذ هتف بهم هاتف من الصنم فجعل يقول يا ايها الناس ذوو الاجسام من بين اشياخ الى غلام ما انتم وطائش الاحلام ومسند الحكم الى الاصنام اكلكم في حيرة نيام ام لا ترون ما ارى امامي من ساطع تجلو دجى الظلام قد لاح للناظر من تهام ذاك نبي سيد الانام قد جاء بعد الكفر بالاسلام اكرمه الرحمن من امام ومن رسول صادق الكلام اعدل ذي حكم من الحكام يامر بالصلاة والصيام والبر والصلات للارحام ويزجر الناس عن الاثام والرجس والاوثان والحرام من هاشم في ذروة السنام مستعلنا في البلد الحرام قال فلما سمعنا ذلك تفرقنا عنه واتينا النبي صلى الله عليه وسلم فاسلمنا
لاسير برمل عالج ذات ليلة اذ غلبني النوم فنزلت عن راحلتي وانختها وتوسدت ذراعها ونمت وقد تعوذت قبل نومي فقلت اعوذ بعظيم هذا الوادي من الجن ان اؤذى او اهاج فرايت في منامي رجلا شابا يرصد ناقتي وبيده حربة يريد ان يضعها في نحرها فانتبهت لذلك فزعا فنظرت يمينا وشمالا فلم ار شيئا فقلت هذا حلم ثم عدت فغفوت فرايت في منامي مثل رؤياي الاولى فانتبهت فدرت حول ناقتي فلم ار شيئا واذا ناقتي ترعد ثم غفوت فرايت مثل ذلك فانتبهت فرايت ناقتي تضطرب والتفت فاذا انا برجل شاب كالذي رايته في المنام بيده حربة ورجل شيخ ممسك بيده يرده عنها وهو يقول يا مالك بن مهلهل بن اثار مهلا فدى لك مئزري وازاري عن ناقة الانسي لا تعرض لها واختر بها ما شئت من اثواري ولقد بدا لي منك ما لم احتسب الا رعيت قرابتي وذماري تسمو اليه بحربة مسمومة تبا لفعلك يا ابا العقار لولا الحياء وان اهلك جيرة لعلمت ما كشفت عن اخباري قال فاجابه الشاب وهو يقول ااردت ان تعلو وتخفض ذكرنا في غير مزرية ابا العيزار ما كان فيكم سيد فيما مضى ان الخيار هم بنو الاخيار فاقصد لقصدك يا معيكر انما كان المجير مهلهل بن اثار قال فبينما هما يتنازعان اذ طلعت ثلاثة اثوار من الوحش فقال الشيخ للفتى قم يابن اخت فخذ ايها شئت فداء لناقة جاري الانسي فقام الفتى فاخذ منها ثورا وانصرف ثم التفت الي الشيخ فقال يا هذا اذا نزلت واديا من الاودية فخفت هوله فقل اعوذ بالله رب محمد من هول هذا الوادي ولا تعذ باحد من الجن فقد بطل امرها قال فقلت له ومن محمد هذا قال نبي عربي لا شرقي ولا غربي بعث يوم الاثنين قلت فاين مسكنه قال يثرب ذات النخل قال فركبت راحلتي حين برق لي الصبح وجددت السير حتى تقحمت المدينة فراني رسول الله صلى الله عليه وسلم فحدثني بحديثي قبل ان اذكر له منه شيئا ودعاني الى الاسلام فاسلمت
أكثر