باب ما جاء فيما يجوز لاهل الذمة ان يحدثوا في ارض العنوة في امصار المسلمين وما لا يجوز...


تفسير

رقم الحديث : 346

أَناه مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو السَّيْبَانِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الدَّيْلَمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ أَوْ أَنَّ رَجُلا مِنْهُمْ ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا مَنْ قَدْ عَلِمْتَ ، وَخَرَجْنَا مِنْ حَيْثُ قَدْ عَلِمْتَ ، وَنَزَلْنَا بَيْنَ ظَهْرَانَيْ مَنْ قَدْ عَلِمْتَ ، فَمَنْ وَلِيُّنَا ؟ قَالَ : " اللَّهُ وَرَسُولُهُ " . قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا كُنَّا أَصْحَابَ كَرْمٍ وَخَمْرٍ ، وَإِنَّ اللَّهَ قَدْ حَرَّمَ الْخَمْرَ ، فَمَا نَصْنَعُ بِالْكَرْمِ ؟ قَالَ : " اجْعَلُوهُ زَبِيبًا " . قَالُوا : وَمَا نَصْنَعُ بِالزَّبِيبِ ؟ قَالَ : " تُنْقِعُونَهُ فِي الشِّنَانِ تُنْقِعُونَهُ عَلَى غَدَائِكُمْ وَتَشْرَبُونَهُ عَلَى عَشَائِكُمْ ، وَتُنْقِعُونَهُ عَلَى عَشَائِكُمْ وَتَشْرَبُونَهُ عَلَى غَدَائِكُمْ ، فَإِنَّهُ إِذَا أُتِيَ عَلَيْهِ الْعَصْرَانِ ، كَانَ خَلا قَبْلَ أَنْ يَكُونَ خَمْرًا " . قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ : أَفَلا تَرَاهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، إِنَّمَا رَضِيَ بِمَا انْتَقَلَ مِنَ الْحَلالِ إِلَى الْحَلالِ ، وَلَمْ يَعْرِضْ فِيمَا بَيْنَهُمَا حَرَامٌ .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبِيهِ

صحابي

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الدَّيْلَمِيِّ

ثقة

يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو السَّيْبَانِيِّ

ثقة يرسل عن الصحابة

الأَوْزَاعِيِّ

ثقة مأمون

مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ

مقبول

Whoops, looks like something went wrong.