باب النزول ليلة النصف من شعبان


تفسير

رقم الحديث : 87

حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، ثنا حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ سَلَمَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ عُمَارَةَ الْقُرَشِيِّ ، أَنَّهُ كَانَ عِنْدَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، فَأَتَاهُ أَبُو بُرْدَةَ بْنُ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَضَى لَهُ حَوَائِجَهُ ، فَلَمَّا خَرَجَ رَجَعَ ، فَقَالَ عُمَرُ : أَذَكَرَ الشَّيْخُ ؟ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : مَا رَدَّكَ ؟ أَلَمْ تُقْضَ حَوَائِجُكَ ؟ قَالَ : بَلَى ، وَلَكِنْ ذَكَرْتُ حَدِيثًا حَدَّثَنَاهُ أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ : " يَجْمَعُ اللَّهُ الأُمَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ ، فَإِذَا بَدَا لَهُ أَنْ يَصْدَعَ بَيْنَ خَلْقِهِ مَثَّلَ لِكُلِّ قَوْمٍ مَا كَانُوا يَعْبُدُونَ ، فَيُدْرِجُونَهُمْ حَتَّى يُقْحِمُوهُمُ النَّارَ ، ثُمَّ يَأْتِينَا رَبُّنَا ، وَنَحْنُ فِي مَكَانٍ رَفِيعٍ ، فَيَقُولُ : مَنْ أَنْتُمْ ؟ فَنَقُولُ : نَحْنُ الْمُؤْمِنُونَ ، فَيَقُولُ : مَا تَنْتَظِرُونَ ؟ فَنَقُولُ : نَنْتَظِرُ رَبَّنَا ، فَيَقُولُ : مِنْ أَيْنَ تَعْلَمُونَ أَنَّهُ رَبُّكُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : حَدَّثَتنَا الرُّسُلُ ، أَوْ جَاءَتْنَا ، أَوْ مَا أَشْبَهَ مَعْنَاهُ ، فَيَقُولُ : هَلْ تَعْرِفُونَهُ إِنْ رَأَيْتُمُوهُ ؟ فَيَقُولُونَ : نَعَمْ . فَيَقُولُ : كَيْفَ تَعْرِفُونَهُ وَلَمْ تَرَوْهُ ؟ فَيَقُولُونَ : نَعَمْ ، إِنَّهُ لا عِدْلَ لَهُ ، فَيَتَجَلَّى لَنَا ضَاحِكًا ، ثُمَّ يَقُولُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : أَبْشِرُوا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ ، فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلا قَدْ جَعَلْتُ مَكَانَهُ فِي النَّارِ يَهُودِيًّا ، أَوْ نَصْرَانِيًّا " فَقَالَ عُمَرُ لأَبِي بُرْدَةَ : وَاللَّهِ لَقَدْ سَمِعْتَ أَبَا مُوسَى يُحَدِّثُ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ

صحابي

عُمَارَةَ الْقُرَشِيِّ

ضعيف الحديث

عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ

ضعيف الحديث

حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ سَلَمَةَ

تغير حفظه قليلا بآخره, ثقة عابد

مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ

ثقة ثبت

Whoops, looks like something went wrong.