الست من قتلة عثمان قال لا ولكنني ممن حضره فلم ينصره قال وما منعك من نصره قال لم ينصره...


تفسير

رقم الحديث : 19

حَدَّثَنِي حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ الأَثْرَمُ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، قَالَ : وَفَدَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَسَّانٍ عَلَى مُعَاوِيَةَ ، فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةَ : مَا نُطْعِمُكَ يَا ابْنَ حَسَّانٍ ؟ قَالَ : سَمَكًا . قَالَ : فَمَا نَسْقِيكَ ؟ قَالَ : سَوِيقًا . فَقَالَ نُعَيْمُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الأَهْتَمِ ، وَكَانَ حَاضِرًا : إِنَّ السَّوِيقَ مَعَ الصَّحْنَاةِ مَضْرَطَةٌ لِلْآكِلِينَ . وَبِئْسَ الْمَطْعَمُ السَمَكُ . كَانَ نُعَيْمٌ رَجُلا جَمِيلا ، فَأَجَابَهُ ابْنُ حَسَّانٍ : قُلْ لِلَّذِي كَادَ لَوْلا خَطُّ لِحْيَتِهِ يَكُونُ أُنْثَى عَلَيْهَا الْوَدْعُ وَالْمَسَكُ أَمَّا الْفَخَامَةُ أَوْ خَلْقُ الرِّجَالِ فَقَدْ أُعْطِيتَ مِنْهُ لَوَ أَنَّ اللُّبَّ مُحْتَنِكُ هَلْ أَنْتَ إِلا فَتَاةُ الْحَيِّ مَا لَبِسُوا أَمْنًا وَأَنْتَ إِذَا مَا حَارَبُوا دُعَكُ لا تَحْسَبَنِّي كَأَقْوَامٍ غَمَزْتَهُمُ غَمْزَ الضَّعِيفِ فَمَا أَعْطَوْا وَمَا تَرَكُوا دَخَلَ الْمَذْنُوبُ الْهَمْدَانِيُّ مِنْ وَدَاعَةِ هَمْدَانَ مَسْجِدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ، فَجَلَسَ إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَسَّانٍ . قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرُ : وَكَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ مِعَنًّا شِرِّيرًا ، هَجَّاءً لِلنَّاسِ ، مُبْتَدِيًا لَهُمْ . فَقَالَ لِلْمَذْنُوبِ : مِمَّنْ أَنْتَ ؟ قَالَ : مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ . فَاغْتَمَزَ فِيهِ ، فَقَالَ : أَمِيزَانَانِ مِنْ شُؤْمٍ وَلُؤْمٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَمْ عَدْلٌ قَبُوحُ فَقَالَ لَهُ الْمَذْنُوبُ : جُذَامٌ نَازِلٌ بِكَ غَيْرَ شَكٍّ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَمْ بَرَصٌ يَلُوحُ قَالَ : أَنْتَ الْمَذْنُوبُ ؟ قَالَ : إِنَّ ذَاكَ لَيُقَالُ . قَالَ : إِنِّي عَائِذٌ بِكَ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
مُعَاوِيَةَ

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.