ما لك يا ابا الحسن هل لك من حاجة فسكت حتى اعاد ذلك ثلاث مرات ثم قال فلعلك تريد فاطمة...


تفسير

رقم الحديث : 51

حَدَّثَنِي حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُؤَمَّلِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ ، قَالَ : " اجْتَمَعَ عْنَدَ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ جمَاعَةٌ ، فَتَذَاكَرُوا الْجُودَ والسَّخَاءَ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : أَجْوَدُ النَّاسِ حَيًّا وَمَيَّتًا حَاتِمٌ . قَالَ مُعَاوِيَةُ : فَكَيْفَ ذَلِكَ ؟ فَوَاللَّهِ إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ قُرَيْشٍ لَيُعْطِي فِي مَجْلِسٍ واحِدٍ مَا لَمْ يَكُنْ حَاتِمٌ يَمْلِكَ مِثْلَهُ وَلا قَوْمُهُ . فَقَالَ الرَّجُلُ : أُخْبِرُكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ بِجُودِ حَاتِمٍ ، أَمَّا حيًّا فَقَدْ بَلَغَكَ وَأمَّا مَيَّتًا ، فَإِنَّ نَفَرًا مِنْ بَنِي أَسَدٍ مَرُّوا بِقَبْرِ حَاتِمٍ مُسَافِرَيْنِ وَرَئِيسُهُمْ رَجُلٌ يُكْنَى أَبَا الْخَيْبَرِيِّ ، فَنَزَلُوا بِقَبْرِهِ مُعَرِّسِينَ ، وَقَالُوا : وَاللَّهِ لَنُبْخِلَنَّهُ ، وَلَنُخْبِرَنَّ الْعَرَبَ أَنَّا نَزَلْنَا بِحَاتِمٍ فَسَأَلْنَا الْقِرَى فَلَمْ يَقْرِنَا ، وَأَرَادُوا عَيْبَهُ وَتَهْجِينَهُ ، فَجَعَلُوا يُنَادُونَهُ فِي سَوَادِ اللَّيْلِ : أَيَا حَاتِمُ أَلا تَقْرِي أَضْيَافَكَ ، فَإِذَا هُمْ بِصَوْتِ مُنَادٍ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ : أَبَا خَيْبَرِيٍّ وَأَنْتَ امْرُؤٌ ظَلُومُ الْعَشِيرَةِ لَوَّامُهَا فَمَاذَا أَرَدْتَ إِلَى رِمَّةٍ بَدِاوِيَّةٍ صَخِبٍ هَامُهَا وَتَبْغِي أَذَاهَا وَتْغَتَابُهَا وَحَوْلَكَ غَوْثٌ وَأَنْعَامُهَا وَإِنَّا لَنُطْعِمُ أَضْيَافَنَا مِنَ الْكُومِ بِالسَّيْفِ يَعْتَامُهَا فَهَبَّوا مِنَ اللَّيْلِ يَنْظُرُونَ ، فَوَجَدُوا نَاقَةَ أَحَدِهِمْ تَكُوسُ عَقِيرًا ، فَعَجِبَ مُعَاوِيَةُ مِنْ حَدِيثِهِ ، وَمَنْ كَانَ مَعَهُ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.