الله اكبر احمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في الكتاب الاول صدق صدق ثم قال جيفتا...


تفسير

رقم الحديث : 53

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدِ الدَّرَاوَرْدِيُّ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا ، وَعِنْدَهَا بَعْضُ نِسَائِهِ ، فَقَالَ : " يَا عَائِشَةُ ، أَنَا لَكِ كَأَبِي زَرْعٍ لِأُمِّ زَرْعٍ " . قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا حَدِيثُ أَبِي زَرْعٍ وَأُمِّ زَرْعٍ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ قَرْيَةً مِنَ قُرَى الْيَمَنِ كَانَ بِهَا بَطْنٌ مِنْ بُطُونِ أَهْلِ الْيَمَنِ ، فَكَانَ مِنْهُمْ إِحْدَى عَشْرَةَ امْرَأَةً ، وَإِنَّهُنَّ خَرَجْنَ إِلَى مَجْلِسٍ لَهُنَّ ، فَقَالَ بَعْضُهُنَّ لِبَعْضٍ : تَعَالَيْنَ فَلْنَذْكُرْ بُعُولَتَنَا بِمَا فِيهِمْ ، وَلا نَكْذِبْ ، فَتَبَايَعْنَ عَلَى ذَلِكَ ، فَقِيلَ لِلأُولَى : تَكَلَّمِي بَنَعْتِ زَوْجِكِ . فَقَالَتْ : اللَّيْلُ لَيْلُ تِهَامَةَ ، وَالْغَيْثُ غَيْثُ عَمَامَةٍ ، لا حَرٌّ وَلا وَخَّامَةٌ . وَقِيلَ لِلثَّانِيَةِ : تَكَلَّمِي ، وَهِيَ عَمْرَةُ ابْنَةُ عَمْرٍو ، فَقَالَتْ : الْمَسُّ مَسُّ أَرْنَبٍ ، وَالرَّيُحُ رِيحُ زَرْنَبٍ ، أَغْلِبُهُ وَالنَّاسُ يَغْلِبُ ، وَقِيلَ لِلثَّالِثَةِ : تَكَلَّمِي ، وَهِيَ حُيَيُّ بِنْتُ كَعْبٍ ، فَقَالَتْ : مَالِكٌ وَمَا مَالِكٌ ، ذُو إِبِلٍ كَثِيرَاتِ الْمَبَارِكِ ، قَرِيبَاتِ المَسارِحِ ، إِذَا سَمِعْنَ صَوْتَ الْمِزْهَرِ ، أَيْقَنَّ أَنَّهُنَّ هَوَالِكُ ، وَقِيلَ لِلرَّابِعَةِ : تَكَلَّمِي : وَهِيَ مَهْرَدُ ابْنَةُ أَبِي هَزُومَةَ ، فَقَالَتْ : زَوْجِي لَحْمُ جَمَلٍ غَثٍّ ، عَلَى جَبَلٍ وَعْرٍ ، لا سَهْلٌ فَيُرْتَقَى ، وَلا سَمِينٌ فَيُنْتَقَى ، وَقِيلَ لِلْخَامِسَةِ : تَكَلَّمِي ، وَهِيَ كَبْشَةُ ، قَالَتْ : زَوْجِي رَفِيعُ الْعِمَادِ ، عَظِيمُ الرَّمَادِ ، قَرِيبُ الْبَيْتِ مِنَ النَّادِي ، وَقِيلَ لِلسَّادِسَةِ : تَكَلَّمِي ، وَهِيَ هِنْدٌ ، فَقَالَتْ : زَوْجِي كُلُّ دَاءٍ لَهُ دَوَاءٌ ، إِنْ حَدَّثْتُهُ مَسَكَ ، وَإِنْ مَازَحْتُهُ فَلَكَ ، وَالأَجْمَعَ كُلا لَكِ ، وَقِيلَ لِلسَّابِعَةِ : تَكَلَّمِي ، وَهِيَ بِنْتُ أَوْسِ بْنِ عَبْدٍ ، فَقَالَتْ : زَوْجِي إِذَا أَكَلَ لَفَّ ، وَإِذَا شَرِبَ اشْتَفَّ ، وَإِذَا رَقَدَ الْتَفَّ ، وَلا يُدْخِلُ الْكَفَّ فَيْعَرِفُ الْبَثَّ ، وَقِيلَ لِلثَّامِنَةِ : تَكَلَّمِي ، وَهِيَ حُيَيُّ بِنْتُ عَلْقَمَةَ ، فَقَالَتْ : زَوْجِي إِذَا خَرَجَ أَسِدَ وَإِذَا دَخَلَ فَهِدَ ، وَلا يَسْأَلُ عَمَّا عَهِدَ ، وَلا يَرْفَعُ الْيَوْمَ لِغَدٍ . وَقِيلَ لِلتَّاسِعَةِ : تَكَلَّمِي ، فَقَالَتْ : زَوْجِي لا أَذْكُرُهُ ، وَلا أَبُثُّ خَبَرَهُ ، أَخَافُ أنْ لا أَذَرَهُ . إِنْ أَذْكُرْهُ أَذْكُرْ عُجَرَهُ ، وَبُجَرَهُ . وَقِيلَ لِلْعَاشِرَةِ : تَكَلَّمِي ، وَهِيَ كَبْشَةُ ابْنَةُ الأَرْقَمِ ، فَقَالَتْ : نَكَحْتُ الْعَشَنَّقَ ، إِنْ سَكَتُّ عَلَّقَ ، وَإِنْ تَكَلَّمْتُ طَلَّقَ . قِيلَ لِأُمِّ زَرْعٍ وَهِيَ أُمُّ زَرْعٍ بِنْتُ أُكَيْمِلِ بْنِ سَاعِدٍ : تَكَلَّمِي ، فَقَالَتْ : أَبُو زَرْعٍ وَمَا أَبُو زَرْعٍ ، وَجَدَنِي فِي أَهْلِ غُنَيْمَةٍ بِشِقٍّ فَنَقَلَنِي إِلَى أَهْلِ صَهِيلٍ وَأَطِيطٍ وَدَائِسٍ وَمُنَقٍّ ، مَلأَ مِنْ شَحْمٍ عَضُدَيْهِ ، وَأَنَاسَ مِنْ حُلِيٍّ أُذُنَيْهِ ، وَبَجَّحَ نَفْسِي فَتَبَجَّحْتُ إِلَيْهِ ، وَأَنَا أَنَامُ وَأَتَصَبَّحُ ، وَأَشْرَبُ فَأَتَقَمَّحُ ، وَأَقُولُ وَلا أُقَبَّحُ ، بِنْتُ أَبِي زَرْعٍ ، وَمَا بِنْتُ أَبِي زَرْعٍ ، مِلْءُ إِزَارِهَا ، وَصُفْرُ رِدَائِهَا ، وَزَيْنُ أُمَّهَاتِهَا وَنِسَائِهَا ، خَرَجَ مِنْ عِنْدِي أَبُو زَرْعٍ ، وَالأَوْطَابُ تُمْخَضُ ، فَإِذَا هُوَ بِأُمِّ غُلامَيْنِ كَالْفَهْدَيْنِ ، تَرْمِي مِنْ تَحْتِ خَصْرِهَا بِالرُّمَّانَتَيْنِ ، فَتَزَوَّجَهَا وَطَلَّقَنِي ، فَاسْتَبْدَلْتُ بَعْدَهُ ، وَكُلُّ بَدَلٍ أَعْوَرُ ، فَتَزَوَّجْتُ شَابًّا سَرِيًّا ، رَكِبَ أَعْوَجِيًّا ، وَأَخَذَ خَطِّيًا ، وَأَرَاحَ نَعِمًا ثَرِيًّا . وَقَالَ : كُلِّي أُمَّ زَرْعٍ وَمِيرِي أَهْلَكِ ، فَجَمَعَتُ أَوْعِيتَهُ ، فَمَا تَعْدِلُ وِعَاءً وَاحِدًا مِنْ أَوْعِيَةِ أَبِي زَرْعٍ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَائِشَةَ

صحابي

أَبِيهِ

متهم بالكذب

هِشَامِ بْنِ مُحَمَّدٍ

متهم بالكذب

مُحَمَّدُ بْنُ الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدِ الدَّرَاوَرْدِيُّ

مقبول

Whoops, looks like something went wrong.