تفسير

رقم الحديث : 302

قرأت عَلَى عبد الرحمن بْن عمر الواعظ ، عن أبي مُحَمَّد بْن سلمان بْن مسعود الشحام ، قَالَ : أنشدنا علوان بْن علي بْن مطارد الأسدي الضرير المقرئ لنفسه بمدح ابن الخرزي صاحب المخزن : أوجهك أم شمس النهار أم البدر وثغرك أم در وريقك أم خمر وقدك أم غصن ترنحه الصبا وغنج أراه حشو جفنيك أم سحر تبدى لنا والليل ملق جرانه فعاد نهارًا قبل أن يطلع الفجر كفاك قطوف الدل سيف لحاظها تريق دم العشاق ديدنها الهجر أعاذلتي ما اقتل الحب للفتى إذا كان من يهواه شيمته الغدر ويا معشر العشاق ما أعجب الهوى يرى مره عذبًا وأعذبه مر ولم أنس حالي يوم زمت ركابهم أقام بجسمي الضر وارتحل الصبر وسارت بهم كوم المطى فغادروا مشوقًا يداه من لقائهم صفر فما للنوى لا ألف اللَّه شملها وما لغراب البين لا ضمه وكر وليل كيوم الحشر معتكر الدجى طويل المدى لا يستبين له فجر ظللت به أذري الدموع مسهدًا تبرح بي وجد وبين الحشا جمر أراعي نجوما ليس يلفى زوالها ولا مؤنس إلا التسهد والفكر أرى أسهم الأيام تقصد مقتلي كأن صروف الدهر عندي لها وتر ألا أيها الدهر المكدر عيشي رويدك مثلي لا يروعه ذعر أتحسب أن ألقى لغدرك ضارعًا فأني وفخر الدين لي في الورى ذخر أعز الورى جارًا وأبذلهم قرى وأسفرهم وجهًا إذا قصد البر إليك جمال الملك زمت أبانقي يراها السرى والبيد والمهمة القفر .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.