تفسير

رقم الحديث : 586

قرأت في كتاب أبي البركات بن السقطي ، بخطه ، وأنبأنيه عن ذاكر بن كامل ، أنبأ القاضي أبو المظفر هناد بن إبراهيم النسفي ، قراءة عليه ، أنبأ القاضي علي بن الحسن بن خلف ، ثنا عبيد الله بن مُحَمَّد بن أحمد الفرضي ، ثنا مُحَمَّد بن يحيى الصولي ، ثنا مُحَمَّد بن القاسم بن العيناء ، ثنا مُحَمَّد بن مسعر ، قال : كنا عند سفيان بن عيينة في الموسم ، وقد حج الرشيد ، فخلى في داره يحدث خدم الرشيد ، ولم يدخل إليه غيرهم ، فجاء ابن مناذر الشاعر ، فوقف عَلَى الباب وصاح : بعمرو وبالزهري والسلف الأولى بهم تثبت رجلاك عند المقاوم حييت طوال الدهر يومًا لحاتم ويومًا لحفان ويومًا لغانم وللحسن المحتاج يومًا وربما خصصت حينًا دون تلك المواسم نظرت فطال الفكر منك فلم تكن تدير رحى إلا لأخذ الدراهم ثم مضى ، فخرج سفيان وهو متكئ عَلَى عصا ، فقال : ابن الخبيث بن الخبيث ابن عدو الله ، فمن رأى صاحب عيال فقد أفلح ، حدثتني الصيادون أن أكثر ما يقع في شباكهم الطيور الزافة . .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.