تفسير

رقم الحديث : 612

أخبرني شهاب بن محمود الحلبي ، بهراة ، أنشدنا عبد الكريم بن مُحَمَّد بن منصور المروزي ، أنشدني أبو الحسن علي بن هبة الله بن عبد السلام الكاتب ، أنشدنا أبو منصور علي بن الحسن بن الفضل الكاتب لنفسه : يا صاحبي وأين مني صحى صرعتهم عيون ذاك السيف يوم أبدوا تلك الوجوه علمنا إنما يشهر السلاح لحرب لحظات أسماؤهن استعارات وما هن غير طعن وضرب إن أجب داعي الهوى غير راض فالصد بالله اكرها بلبي هل أرى في السهاد مسحا بعيني من أمري في الرقا دليلا بقلبي أمل كاذب قطاف ثمار من غصون ملتفة بالعصب كلما رنح النسيم فروع البان هزت أعطافها بالعجب إن روض الخدود ليس لرعى وخمور الثغور ليس لشرب أرى ميته تطيب بها النفس وقبلا يلذ غير الحب لا يزل بي عن العقيق ففيه وطرى إن قضيته أو نحبي أجمل أن لا أزور ديارًا يوم باتوا دفنت فيها لبي لا رعيت الغرام إن قلت للصحبة حفى عنه وللعيش هبي وقفه بالركاب يجمع فيها فرحة لي وراحة للركب قبل ما استضحكت لنا ما طعمنا إن قرى الذل في الزلال العذب طلعت وجهه وقابلها البدر فسوت ما بيت شرق وغرب كل شيء حسبته من تحتها سوى عدها الصبابة ذنبي .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.