وأنشدنا ابن أفلح لنفسه : لله أحباب نأت بهم أيدي النوى ففراقهم جلل بعدوا فدمع العين منهمل ونأوا فنار الشوق تشتعل هذا وما بعدت مسافتهم إذ قربوا للبين واحتملوا قال : وأنشدني ابن أفلح لنفسه : لا غرو من جزعي لبينهم يوم النوى وأناخوا أنفسهم فالقوس من خشب ثان إذا ما كلفوها فرقة السهم .