قرأت عَلَى أَحْمَد بن الحسين بن أحمد بن أَحْمَد السلمي ، بدمشق ، عن جده أَحْمَد ، أنشدني أبو المعالي سعد بن علي الحظيري ، أنشدني الرئيس أبو القاسم علي بن أفلح لنفسه : كم إلى كم يكون هذا التجني كل يوم تعبت منك بعيني ما تحيلت في رضاك وما لفت بفن إلا سخطت بفن لست تصغي إلى هداية نصحي أنت أهدى إلى صلاحك مني ما أتاني الغراف فيك بأمري وكذا لا يجي السلو بإذني قال : وأنشدني ابن أفلح هذه الخيف وهاتيك مني فترفق أيها الحادي بنا واحبس الركب علينا ساعة نندب الربع ونبكي الدمنا فلذا الموقف أعددنا الأسى ولذا الدمن الدموع تقتنا زمنا كانوا وكنا جيرة يا أعاد الله ذاك الزمنا بيننا اليوم أثيلات النقا كان عن غير تراض بيننا أه من ريم كجبل طرفه بين عينيه نصال وقنا سكن القلب فمن هيجه بتباريح الجوى ما سكنا ترك الجاني لم يعرض له وابتلى ظلمًا بريا ماجنا .
الأسم | الشهرة | الرتبة |