تفسير

رقم الحديث : 578

أنبأنا أبو القاسم الأزجي ، عن أبي الرجا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الكسائي ، قال : كتب إلي أبو نصر عبد الكريم بن مُحَمَّد بن أَحْمَد الشيرازي ، حدثني أبو معاذ أصفح بن علي بن أبي معاذ بن القاسم بن الليث القيسي الطالقاني ، بالدامغان ، حدثني أبو الحسن على بن الحسن بن أحمد البغدادي الناقد التمارين ، ببغداد ، حدثني والدي أبو بكر مُحَمَّد بن علي بن إسماعيل مبرمان النحوي ، قال : صحب شيخ مديني قوما في سفينة فكانت مع أحدهم جارية مغنية ، كان للشيخ هيئة وحشمة ، فقالوا له : إن معنا جارية مغنية ، ونحن لك ، فإن أذنت لنا سمعنا ، فقال الشيخ : أنا أعزل عنكم ، وافعلوا أنتم ما بدا لكم ، فارتقى الشيخ إلى ظلال السفينة ، وغنت الجارية في بعض ما غنت : حتى إذا الصبح بدا ضوءه وغابت الجوزاء والمرزم أقبلت والواطي خفي كما ينساب من مكمنه الأرقم قال : فما شعرنا إلا بالشيخ وقد رمى بنفسه في الماء وعليه ثيابه ، وجعل يخبط بيده ، ويقول : أنا الأرقم ، أنا الأرقم ، فبعد شر ما أخرجناه ، فقلنا له : يا هذا لما ضيعت هذا بنفسك ؟ فقال : إني والله أعلم من تأويله ما لا تعلمون . .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.