وأخبرني الحاتمي ، أنشدنا ابن السمعاني ، أنشدني أبو سعد أَحْمَد بن مُحَمَّد الزوزني ، أنشدني أبو منصور علي بن الحسن بن الفضل لنفسه : ماذا يعيب رجال الحي في النادي سوى جنوني عَلَى إدمائه الوادي نعم هي الزاد مشغوف به سعيت والماء حامت عليه غلة الصادي يا صاحبي أبيوم الروع تنجدني فكيف يوم النوى حرمت الحادي وما سلكت فجاج الأرض مفترسا حتى ضمنت ولو بالنفس إسعادي من أين يعلم أن البين وخزته في الصدر أسلم منها ضربة الهادي لا در درك إن وريت عن خبري إذا سئلت واذا شمت حادي قل للمقيمين بالبطحاء إن لكم بالرقمتين أسيرًا ما له فادي يد العواذل تطويه وتنشره شبه المريض طريح بين عواد ليت الملامة سدت كل سامعة فلم نجد مسلكًا أرجوزة الحادي فإن رويت أحاديث الذين نأوا فمن نسيم الصبا والبرق إسنادي أكلف القلب أن يهوى وألزمه صبرًا وذلك جمع بين أضداد وأكتم لركب أوطاري وأسألهم حاجات نفسي لقد أتعبت روادي هل مدلج عنده عن منكم خبر وكيف يعلم حال الرائح الغادي قالوا تعرض لغزلان النقا بدلا أمقنعي شبه أجياد لأجياد إن الظباء التي هام الفؤاد بها يرعين ما بين أحشاء وأكباد نزلن من أنفس العشاق من حرم فليس يطمع فيها حبل صياد .
الأسم | الشهرة | الرتبة |