تفسير

رقم الحديث : 716

كتب إلي أبو محمد القاسم بن علي بن الحسن الشافعي ، قال : قرئ علي أبى الوفا حفاظ بن الحسن بن الحسين بن عبد العزيز بن أحمد ، قال : أنبأ عبد الوهاب الميداني ، أنبأ أبو سلمان بن زيد ، أنبأ عبد الله بن أحمد بن جعفر ، أنبأ محمد بن جرير الطبري ، قال : ذكر أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل ، أن عبد الملك بن صالح كان له ابن يقال له : عبد الرحمن ، كان من رجال الناس ، وكان عبد الملك يكنى به ، كان لابنه عبد الرحمن لسان على فأفأة فيه ، فنصب لأبيه عبد الملك وقمامة ، فسعيا به إلى الرشيد ، وقالا له إنه يطلب الخلافة ويطمع فيها ، فأخذه وحبسه عند الفضل بن الربيع ، وقال الرشيد : أم والله لولا الإبقاء على بني هاشم لضربت عنقك ، فلم يزل محبوسًا حتى توفي الرشيد ، فأطلقه محمد ، وعقد له محمد على الشأم ، فكان مقيما بالرقة ، وجعل لمحمد عهد اللَّه وميثاقه ، لئن قتل وهو حي لا يعطي المأمون طاعته أبدا ، فمات قبل قتل محمد ، فدفن في دار من دور الإمارة ، فلما خرج المأمون يريد الروم أرسل إلى ابن له : حول أباك من داري ، فنبشت عظامه وحول .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.