تفسير

رقم الحديث : 717

أخبرنا القاضي أبو نصر بن الشيرازي ، بدمشق ، قال : أنبأ أبو القاسم علي بن الحسن الحافظ ، قال : قرأت بخط أبي الحسين الرازي ، أخبرني أحمد بن عيسى ، ثنا مساور بن شهاب ، قال : قال إسحاق بن سليمان : وفي سنة سبع وسبعين ومائة عزل هارون الرشيد السندي بن شاهك عن دمشق ، واستعمل مكانه عبد الملك بن صالح ، وفيها انقضى أمر أبي الهيدام ، وتوارى واستقام أمر دمشق ، ثم دخلت سنة ثمان وسبعين ومائة ، وعلى كور دمشق عبد الملك بن صالح ، قال : فبلغ هارن الرشيد أنه يريد الخروج عليه بدمشق ، فعزله وأشخصه إلى العراق ، قال : وكتب إلى هارون الرشيد قبل أن أشخصه : أخلاي لي شجو وليس لكم شجو وكل امرئ من شجو صاحبه خلو من أي نواحي الأرض أبغي وصالكم وأنتم ناس ما لمرضاتكم نحو فلا حسن نأتي به تقبلونه ولا إن أسأنا كان عندكم عفو قال : فأوصلها إليه حسين الخادم ، فقال هارون : والله لئن كان قالها فقد أحسن ، وإن كان رواها فقد أحسن .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.