تفسير

رقم الحديث : 1845

أخبرنا أبو جَعْفَر ، بإسناده ، عن يونس ، عن ابن إسحاق ، قَالَ : حَدَّثَنِي الزهري ، عن عُبَيْد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن ابن عباس ، قَالَ : مر رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم عام الفتح ، وذكره ، قَالَ : وَكَانَ أبو سفيان بن الحارث وعبد الله بن أبي أمية بن المغيرة قد لقيا رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم بثنية العقاب ، بين مكة والمدينة ، فالتمسا الدخول عَلَيْهِ ، فكلمته أم سلمة فيهما ، وقالت : يا رسول الله ، ابن عمك ، وابن عمتك وصهرك ! فقال : " لا حاجة لي بهما ، أما ابن عمي فهتك عرضي ، وأما ابن عمتي وصهري فهو الَّذِي قَالَ بمكة ما قَالَ " . فلما خرج الخبر إليهما بذلك ومع أبي سفيان ابن لَهُ ، فقال : والله ليأذنن لنا رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم أو لآخذن بيد ابني هَذَا ، ثُمَّ لنذهبن فِي الأرض حَتَّى نموت عطشا وجوعا ، فلما بلغ ذَلِكَ رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم رق لهما ، فدخلا عَلَيْهِ ، فأنشده أبو سفيان قَوْله فِي إسلامه ، واعتذاره مما كَانَ مضى ، فقال : لعمرك إِنِّي يوم أحمل راية لتغلب خيل اللات خيل مُحَمَّد لكالمظلم الحيران أظلم ليله فهذا أواني حين أهدى فاهتدي هداني هاد غير نفسي ودلني عَلَى الله من طردت كل مطرد أصد وأنأى جاهدا عن مُحَمَّد وأدعى ، وإن لَمْ أنتسب من مُحَمَّد وهي أطول من هَذَا . وحضر مع رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم الفتح ، وشهد معه حنينا فأبلى فيها بلاء حسنا .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابن عباس

صحابي

عُبَيْد الله بن عبد الله بن عتبة

ثقة فقيه ثبت

الزهري

الفقيه الحافظ متفق على جلالته وإتقانه

ابن إسحاق

صدوق مدلس

يونس

صدوق حسن الحديث

Whoops, looks like something went wrong.