تفسير

رقم الحديث : 154

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد اللَّه الحافظ ، بقراءتي عَلَيْهِ ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن قايماز الدقيقي ، وفاطمة بنت إِبْرَاهِيم بْن جوهر البطائحي ، قَالَ الأول : أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن المبارك بْن الزبيدي ، وأبو المنجا عَبْد اللَّه بْن عمر بْن اللتي ، وقالت فاطمة : أَخْبَرَنَا ابْن الزبيدي فقط . ح وكتب إلي أَحْمَد بْن أَبِي طالب ، عن ابْن اللتي ، وابن الزبيدي ، قَالا : أَخْبَرَنَا الإِمَام أَبُو الفتوح مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ الطائي ، أَخْبَرَنَا الشَّيْخ أَبُو الْقَاسِم إسماعيل بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد الهروي الزاهري ، أَخْبَرَنَا أَبِي ، أَخْبَرَنَا زاهر بْن أَحْمَد ، أَخْبَرَنَا أَبُو عمرو بْن السماك ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن البراء ، عن المزني ، قَالَ : دخلت عَلَى الشافعي ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فِي مرضه الذي مات فيه ، فقلت : كيف أصبحت ؟ قَالَ : أصبحت من الدنيا راحلا ، ولإخواني مفارقا ، ولسوء أفعالي ملاقيا ، وبكأس المنية شاربا ، فوالله ما أدري أروحي إِلَى الجنة تصير فأهنيها ، أو إِلَى النار فأعزيها ! وأنشد : ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي جعلت رجائي نحو عفوك سلما تعاظمني ذنبي فلما قرنته بعفوك ربي كان عفوك أعظما فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل تجود وتعفو منة وتكرما .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.