تفسير

رقم الحديث : 169

وبه ، إليه ، قَالَ : حدثنا وبه ، إليه ، قَالَ : حدثنا الْحَسَن بْن سَعِيد بْن جعفر ، حدثنا أَبُو زرارة الحراني ، قَالَ : سمعت الربيع بْن سليمان ، يقول : كنت عند الشافعي إذ جاءه رجل برقعة ، فقرأها ووقع فيها ، فمضى الرجل ، وتبعته إِلَى باب المسجد ، فقلت : والله لا تفوتني فتيا الشافعي ، فأخذت الرقعة من يده ، فوجدت فيها : سل المفتي المكي هل فِي تزاور وضمة مشتاق الفؤاد جناح فإذا قد وقع الشافعي : فقلت معاذ اللَّه أن يذهب التقى تلاصق أكباد بهن جراح . قال الربيع : فأنكرت عَلَى الشافعي أن يفتي لحدث بمثل هَذَا ، فقلت : يا أَبَا عَبْد اللَّه ، تفتي بمثل هَذَا لمثل هَذَا الشاب ! فقال لي : يا أَبَا مُحَمَّد ، هَذَا رجل هاشمي قد عرس فِي هَذَا الشهر يَعْنِي : شهر رمضان ، وَهُوَ حدث السن ، فسأل : هل عَلَيْهِ جناح أن يقبل أو يضم من غير وطء ؟ فأتيته بهذا ، قَالَ الربيع : فتبعت الشاب ، فسألته عن حاله ، فذكر لي أنه مثل ما قَالَ الشافعي . قَالَ : فما رأيت فراسة أحسن منها .

الرواه :

الأسم الرتبة