أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد اللَّه الحافظ ، بقراءتي عَلَيْهِ ، أَخْبَرَنَا أَبُو حفص عمر بْن عَبْد المنعم بْن القواس ، أَخْبَرَنَا زيد بْن الْحَسَن الكندي ، إِجَازَةً ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن بْن عَبْد السلام ، أَخْبَرَنَا الشَّيْخ الإِمَام أَبُو إسحاق إِبْرَاهِيم بْن عَلِيّ الفيروزابادى ، قَالَ : روي عنه ، يَعْنِي : مُحَمَّد بْن نصر ، أنه قَالَ : كتبت الحديث بضعا وعشرين سنة ، وسمعت قولا ومسائل ، ولم يكن لي حسن رأي فِي الشافعي ، فبينا أنا قاعد فِي مسجد رَسُول اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، بالمدينة ، إذ أغفيت إغفاءة ، فرأيت النبي ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فِي المنام ، فقلت : يا رَسُول اللَّهِ ، أكتب رأي أَبِي حنيفة ؟ فقال : لا . فقلت : رأي مالك ؟ فقال : اكتب ما وافق حديثي . فقلت : أكتب رأي الشافعي ؟ فطأطأ رأسه شبه الغضبان ، وَقَالَ : تقول رأي ؟ ليس هُوَ بالرأي ، هُوَ رد عَلَى من خالف سنتي ، قَالَ : فخرجت فِي أثر هَذِهِ الرؤيا إِلَى مصر ، فكتبت كتب الشافعي .
الأسم | الشهرة | الرتبة |