تفسير

رقم الحديث : 216

أَخْبَرَنَا الإِمَام أَبُو إسحاق الشافعي ، إِجَازَةً ، والمسند أَبُو حفص المراغي ، بقراءتي ، قَالَ الأول : أَخْبَرَنَا أَبُو الغنائم بْن علان ، سماعا ، وَقَالَ الثاني : أَخْبَرَنَا أَبُو الفتح بْن المجاور الشيباني ، إِجَازَةً ، قَالا : أَخْبَرَنَا زيد بْن الْحَسَن ، أَخْبَرَنَا أَبُو منصور القزاز ، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ الحافظ ، أخبرني أَبُو الْوَلِيد الْحَسَن بْن مُحَمَّد الدربندي ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سليمان الحافظ ، ببخارى ، قَالَ : سمعت أَبَا صخر مُحَمَّد بْن مالك السعدي ، يقول : سمعت أَبَا الفضل مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه البلعمي ، يقول : سمعت الأمير أَبَا إِبْرَاهِيم إسماعيل بْن أَحْمَد ، يقول : كنت بسمرقند ، فجلست يوما للمظالم ، وجلس أخي إسحاق إِلَى جنبي ، إذ دخل أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن نصر ، فقمت لَهُ إجلالا لعلمه ، فلما خرج عاتبني أخي إسحاق ، وَقَالَ : أنت والي خراسان يدخل عليك رجل من رعيتك ، فتقوم إليه ؟ وبهذا ذهاب السياسة ! فبت تلك الليلة ، وأنا منقسم القلب بذلك ، فرأيت النبي ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فِي المنام ، كأني واقف مع أخي إسحاق ، إذ أقبل النبي ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فأخذ بعضدي ، وَقَالَ : " يا إسماعيل ، ثبت ملكك ، وملك بنيك ، بإجلالك لمُحَمَّد بْن نصر " ، ثم التفت إِلَى إسحاق ، فقال : " ذهب ملك إسحاق ، وملك بنيه باستخفافه بمُحَمَّد بْن نصر " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.