أَخْبَرَنَاهُ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَأَبُو الْبَيَانِ ، ثنا ابْنُ أَبِي الْمَكَارِمِ بْنِ هَجَّامٍ الْحَنَفِيَّانِ ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِمَا ، وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي الْفَضَائِلِ ، شَفَاهًا , قَالُوا : أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيِّ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْمَقْدِسِيُّ النَّحْوِيُّ ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ ، أَنَا أَبُو صَادِقٍ مُرْشِدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْقَاسِم الْمَدِينِيُّ ، أنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّيْسَابُورِيُّ ، أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ الْخَيَّاشُ ، ثنا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُونُسَ الْبَغْدَادِيُّ الْمَنْجَنِيقِيُّ ، نَزِيلُ مِصْرَ إِمْلاءً ، ثنا الصَّلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ الْجَحْدَرِيُّ ، ثنا هُشَيْمٌ ، أنا الزُّهْرِيُّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : انْقَلَبَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ إِلَى أَهْلِهِ بِمِنًى ، فِي آخِرِ حَجَّةٍ حَجَّهَا عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , فَوَجَدَنِي أَنْتَظِرُهُ وَكُنْتُ أُقْرِئُهُ الْقُرْآنَ ، فَقَالَ : إِنَّ رَجُلا أَتَى عُمَرَ فَقَالَ لَهُ : سَمِعْتُ فُلانًا يَقُولُ : لَوْ قَدْ مَاتَ عُمَرُ لَبَايَعْتُ فُلانًا ، فَقَالَ عُمَرُ : إِنِّي قَائِمٌ الْعَشِيَّةَ فِي النَّاسِ وَمُحَذِّرُهُمْ هَؤُلاءِ الرَّهْطَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَغْصِبُوا أَمْرَ النَّاسِ ، قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ : فَقُلْتُ لَهُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لا تَفْعَلْ ، فَإِنَّ الْمَوْسِمَ يَجْمَعُ رَعَاعَ النَّاسِ وَغَوْغَائِهِمْ ، وَهُمُ الَّذِينَ يُغْلَبُونَ عَلَى مَجْلِسِكَ ، فَإِنْ قُلْتَ مَقَالَةً لَمْ يَحْفَظُوهَا ، وَطَارُوا بِهَا كُلَّ مَطَارٍ ، وَلَكِنْ أَمْهِلْ حَتَّى تَقْدَمَ الْمَدِينَةَ دَارَ الْهِجْرَةِ فَتَخْلُصَ بِالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ ، فَتَقُولَ مَا قُلْتَ مُتَمَكِّنًا فَيَعُوا مَقَالَتَكَ ، وَيَضَعُوهَا مَوَاضِعَهَا ، قَالَ : لَئِنْ قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ سَالِمًا لأُكَلِّمَنَّ النَّاسَ فِي أَوَّلِ مُقَامٍ أَقُومُهُ ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : فَقَدِمْنَا فِي عَقِبِ ذِي الْحَجَّةِ ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ هَجَرْتُ إِلَى الْمَسْجِدِ فِي صَكَّه عُمَيٍ ، فَوَجَدْتُ سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ قَدْ سَبَقَنِي بِالتَّهْجِيرِ فَجَلَسَ إِلَى جَانِبِ الْمِنْبَرِ الأَيْمَنِ ، فَجِئْتُ حَتَّى جَلَسْتُ إِلَى جَنْبِهِ تَمَسُّ رُكْبَتِي رُكْبَتَهُ ، فَلَمْ أَنْشَبْ أَنْ جَاءَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقُلْتُ لِسَعِيدٍ : لَيَقُولَنَّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ الْيَوْمَ عَلَى هَذَا الْمِنْبَرِ مَقَالَةً لَمْ يَقُلْ مِثْلَهَا مُنْذُ اسْتُخْلِفَ ، قَالَ : وَمَا عَسَى أَنْ يَقُولَ ؟ فَلَمَّا زَالَتِ الشَّمْسُ جَاءَ عُمَرُ حَتَّى صَعِدَ الْمِنْبَرَ ، فَلَمَّا سَكَتَ الْمُؤَذِّنُ قَامَ عُمَرُ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ , فَإِنِّي قَائِلٌ مَقَالَةً قُدِّرَ لِي أَنْ أَقُولَهَا لَعَلَّهَا بَيْنَ يَدَيْ أَجَلِي ، فَمَنْ حَفِظَهَا وَوَعَاهَا فَلْيُحَدِّثْ بِهَا حَيْثُ انْتَهَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ ، وَمَنْ لَمْ يَعِهَا فَلا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَكْذِبَ عَلَيَّ ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بَعَثَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ ، فَكَانَ فِيمَا أُنْزَلَ عَلَيْهِ الرَّجْمُ ، فَقَرَأْنَاهَا وَوَعَيْنَاهَا ، وَرَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ ، وَإِنِّي خَائِفٌ إِنْ طَالَ بِالنَّاسِ زَمَانٌ أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ : مَا نَجِدُ آيَةَ الرَّجْمِ فِي كِتَابِ اللَّهِ ، فَيَضِلُّوا بِتَرْكِ فَرِيضَةٍ أَنْزَلَهَا اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ ، الرَّجْمُ حَقٌّ عَلَى مَنْ زَنَى مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ ، إِذَا كَانَ مُحْصَنًا ، وَكَانَ حَمْلٌ أَوِ اعْتَرَافٌ ، وَايْمُ اللَّهِ لَوْلا أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ زَادَ عُمَرُ فِي كِتَابِ اللَّهِ لَكَتَبْتُهَا أَلا وَإِنَّا كُنَّا نَقْرَأُ : لا تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ فَإِنَّهُ كُفْرٌ بِكُمْ أَوْ إِنَّ كُفْرٌ بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ ، وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " لا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتِ النَّصَارَى عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ ، فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ " . أَلا وَإِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ قَائِلا مِنْكُمْ يَقُولُ : لَوْ قَدْ مَاتَ عُمَرُ بَايَعْتُ فُلانًا ، فَمَنْ بَايَعَ أَمِيرًا مِنْ غَيْرِ مَشُورَةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَلا بَيْعَةَ لَهُ ، وَلا لِلَّذِي بَايَعَ لَهُ تَغِرَّةً أَنْ يُقْتَلا ، فَلا يَغْتَرَّنَّ أَحَدٌ بِقَوْلِ إِنَّ بَيْعَةَ أَبِي بَكْرٍ كَانَتْ فَلْتَةً ، أَلا إِنَّهَا كَانَتْ كَذَلِكَ إِلا أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَقَى شَرَّهَا ، وَلَيْسَ فِيكُمُ الْيَوْمَ مَنْ تُقْطَعُ إِلَيْهِ الأَعْنَاقُ مِثْلَ أَبِي بَكْرٍ ، أَلا وَإِنَّهُ كَانَ مِنْ خَيْرِنَا يَوْمَ تَوَفَّى اللَّهُ رَسُولَهُ تَخَلَّفَ عَنَّا عَلِيٌّ وَالزُّبَيْرُ وَمَنْ مَعَهُمَا فِي بَيْتِ فَاطِمَةَ ، وَتَخَلَّفَتْ عَنَّا الأَنْصَارُ بِأَجْمَعِهَا ، وَاجْتَمَعَ الْمُهَاجِرُونَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ ، فَقُلْتُ لأَبِي بَكْرٍ : انْطَلِقْ بِنَا إِلَى إِخْوَانِنَا مِنَ الأَنْصَارِ نَنْظُرْ مَا صَنَعُوا ، فَخَرَجْنَا نَؤُمُّهُمْ فَلَقِينَا رَجُلَيْنِ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَالا لَنَا : أَيْنَ تُرِيدُونَ يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ ؟ قُلْنَا : نُرِيدُ إِخْوَانَنَا مِنَ الأَنْصَارِ ، قَالا : لا عَلَيْكُمْ أَنْ لا تَأْتُوهُمْ وَاقْضُوا أَمْرَكُمْ ، فَقُلْنَا : وَاللَّهِ لَنَأْتِيَنَّهُمْ ، فَجِئْنَاهُمْ فَإِذَا هُمْ مُجْتَمِعُونَ فِي سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ ، وَإِذَا رَجُلٌ مُزَمَّلٌ بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ ، قُلْتُ : مَنْ هَذَا ؟ قَالُوا : سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ ، قُلْتُ : وَمَا لَهُ ؟ قَالُوا : وَجِعٌ ، فَلَمَّا جَلَسْنَا قَامَ خَطِيبُهُمْ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ فَنَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ ، وَكَتِيبَةُ الإِسْلامِ ، وَأَنْتُمْ مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ رَهْطٌ مِنَّا وَقَدْ دَفَّتْ إِلَيْنَا مِنْكُمْ دَافَّةٌ تُرِيدُونَ أَنْ تَخْتَزِلُونَا مِنْ أَصْلِنَا ، فَلَمَّا سَمِعْتُ كَلامَهُ وَقَدْ كُنْتُ زَوَّرْتُ فِي نَفْسِي مَقَالَةً أُرِيدُ أَنْ أُقَدِّمَهَا بَيْنَ يَدَيْ أَبِي بَكْرٍ ، وَكُنْتُ أُدَارِي مِنْهُ بَعْضَ الْجدِّ ، وَكَانَ أَوْقَرَ مِنِّي وَأَحْلَمَ ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَتَكَلَّمَ فَأَخَذَ بِيَدِي وَقَالَ : اجْلِسْ ، فَتَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ فَوَاللَّهِ مَا تَرَكَ شَيْئًا كُنْتُ زَوَّرْتُهُ فِي نَفْسِي إِلا قَالَ فِي مِثْلِهِ فِي بَدِيهَتِهِ ، مِنْ غَيْرِ تَرَوِّي ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ فَمَا ذَكَرْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَأَنْتُمْ أَهْلُهُ ، وَلَنْ تَعْرِفَ الْعَرَبُ هَذَا الأَمْرَ إِلا لِهَذَا الْحَيِّ مِنْ قُرَيْشٍ ، هُمْ أَوْسَطُ الْعَرَبِ دَارًا وَنَسَبًا ، وَقَدْ رَضِيتُ لَكُمْ أَحَدَ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ ، فَبَايِعُوا أَيَّهُمَا شِئْتُمْ فَأَخَذَ بِيَدِي وَبِيَدِ أَبِي عُبَيْدَةَ وَكَانَ جَالِسًا بَيْنَنَا فَلَمْ أَكْرَهْ شَيْئًا مِنْ مَقَالَتِهِ غَيْرَهَا ، كَانَ وَاللَّهِ أُقَرَّبَ فَتُضْرَبَ عُنُقِي لا يُقَرِّبُنِي ذَلِكَ مِنْ إِثْمٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَأَمَّرَ عَلَى قَوْمٍ فِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ ، فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَالَ : أَنَا جُذَيْلُهَا الْمُحَكَّكُ ، وَعُذَيْقُهَا الْمُرَجَّبُ ، مِنَّا أَمِيرٌ وَمِنْكُمْ أَمِيرٌ ، فَكَثُرَ اللَّغَطُ ، وَنَشَبَ الاخْتِلافُ ، وَنَزَوْنَا عَلَى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ ، فَقَالَ قَائِلٌ : قَتَلْتُمْ سَعْدًا ، فَقُلْتُ : قَتَلَ اللَّهُ سَعْدًا ، وَخَشِيتُ إِنْ فَارَقْنَا الْقَوْمَ أَنْ يُحْدِثُوا بَعْدَنَا بَيْعَةً فَإِمَّا أَنْ بَايَعْنَاهُمْ عَلَى مَا نَكْرَهُ ، أَوْ يَكُونُ فَسَادٌ وَاخْتِلافٌ ، فَقُلْتُ : يَا أَبَا بَكْرٍ ابْسُطْ يَدَكَ ، فَبَسَطَهَا فَبَايَعْتُهُ وَبَايَعَهُ الْمُهَاجِرُونَ وَالأَنْصَارُ . قَالَ الزُّهْرِيُّ : فَأَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ أَنَّ الرَّجُلَيْنِ اللَّذَيْنِ لَقِيَاهُمْ مَعْنُ بْنُ عَدِيٍّ ، وَعُوَيْمُ بْنُ سَاعِدَةَ ، قَالَ الزُّهْرِيُّ : وَأَخْبَرَنِي عُرْوَةُ أَنَّ الَّذِي قَالَ : أَنَا جُذَيْلُهَا الْمُحَكَّكُ ، وَعُذَيْقُهَا الْمُرَجَّبُ ، الْحُبَابُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ بِطُولِهِ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عِيسَى الطَّبَّاعِ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ بِمَعْنَاهُ , غَيْرَ أَنَّهُ جَعَلَ قَوْلَ سَعِيدٍ عَنْ عُرْوَةَ ، وَقَوْلُ عُرْوَةَ عَنْ سَعِيدٍ ، وَرَوَاهُ الْبُخَارِيُّ بِطُولِهِ فِي الْحُدُودِ مِنْ حَدِيثِ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ بِمَعْنَاهُ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
ابْنِ عَبَّاسٍ | عبد الله بن العباس القرشي / توفي في :68 | صحابي |
عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ | عبيد الله بن عبد الله العدوي / توفي في :106 | ثقة |
الزُّهْرِيُّ | محمد بن شهاب الزهري / ولد في :52 / توفي في :124 | الفقيه الحافظ متفق على جلالته وإتقانه |
هُشَيْمٌ | هشيم بن بشير السلمي / ولد في :104 / توفي في :183 | ثقة ثبت كثير التدليس والإرسال الخفي |
الصَّلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ الْجَحْدَرِيُّ | الصلت بن مسعود الجحدري | ثقة |
أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُونُسَ الْبَغْدَادِيُّ الْمَنْجَنِيقِيُّ | إسحاق بن إبراهيم المنجنيقي | ثقة |
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ الْخَيَّاشُ | أحمد بن محمد المصري | صدوق حسن الحديث |
أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيِّ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْمَقْدِسِيُّ النَّحْوِيُّ | عبد الله بن بري المقدسي / ولد في :499 / توفي في :582 | ثقة |