تفسير

رقم الحديث : 36

أَنْشَدَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلامَةَ لِنَفْسِهِ بِدَارِ الْحَدِيثِ الْكَامِلِيَّةِ فِي إِحْدَى الْجُمَادَيَيْنِ سَنَةَ ثَلاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ ، وَفِيهَا مَاتَ ، وَفِيهَا حَجَجْتُ : هِيَ طَابَةٌ فَانْزِلَ بِهَا يَا حَادِي وَاقْرِ السَّلامَ عَلَى النَّبِيِّ الْهَادِي قُلْ يَا رَسُولَ اللَّهِ جِئْتُكَ زَائِرًا وَمُهَاجِرًا مِنْ مَوْطِنِي وَبِلادِي بِهَا صَفْوَةُ الْمَلِكِ الْجَلِيلِ وَخَيْرُ مَنْ وَطِئَ الثَّرَى مِنْ حَاضِرٍ أَوْ بَادِي فَيَا حُجَّةَ اللَّهِ الْبَلِيغَةَ فِي الْوَرَى يَا عُدَّتِي فِي شِدَّتِي وَعَتَادِي يَا مُنْقِذَ الضُّلَّالِ مِنْ جَهْلِ الْعَمَى أَيْضًا وَهَادِيهِمْ إِلَى الإِرْشَادِ يَا مَنْ عَلَى السَّبْعِ الطِّبَاقِ مُنَاجِيًا لِلَّهِ فِي اللَّيْلِ الْبَهِيمِ الْهَادِي كَمْ آيَةٍ لَكَ فِي الْوَرَى مَشْهُورَةٍ كَبُرَتْ عَنِ الإِحْصَاءِ وَالأَعْدَادِ لَوْ كَانَتِ الأَشْجَارُ أَقْلامًا مَعًا وَالْخَلْقُ تَكْتُبُ وَالْبِحَارُ مِدَادِي نَفِدَتْ وَلَمْ تَنْفَدْ مَنَاقِبُكَ الْعُلا حَتَّى اللِّقَا وَالْحَشْرِ وَالْمِيعَادِ فَكَفَى بِطَيِّكَ لِلسَّمَاءِ مُنَاجِيًا الْوَاحِدَ الْخَلاقَ طَيّ بِجَادِ . . . . . . . . رَبّكَ مُهَاجِرًا وَنَأَى عَنِ الأَهْلِينَ وَالأَوْلادِ يَطْوِى الْفَيَافِي فَدْفَدًا في فَدْفَدٍ نِضوًا عَلَى الإِتْهَامِ وَالإِنْجَادِ . . . . . يَرْجُو النَّجَاةَ يَا خَيْرَ مَأْمُولٍ وَخَيْرَ جَوَّادِ حُبُّ الصَّحَابَةِ وَالْقَرَابَةِ زَادَهُ وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ عَلَى الإِرْشَادِ يَا نَاقُ حَسْبُكِ قَدْ بَلَغْتِ مُحَمَّدًا قللِي عَلَى تَفَضُّلٍ وَأَيَادِي لا مَسَّ ظَهْرَكِ بَعْدَهَا رَحْلٌ وَلا كُلِّفْتِ قَطْعَ سَبَاسِبَ وَوهَادِ هَذَا النَّبِيُّ وَصَاحِبَاهُ وَقَدْ شَفَى حِبِّي بِرُؤْيَتِهِ عَلِيلَ فُؤَادِ مَرِّغْ خُدُودَكَ فِي ثَرَاهِ مُعَفّرًا فَهُوَ الشِّفَاءُ لِكُلِّ قَلْبٍ صَادِي هَذَا النَّبِيُّ الْهَاشِمِيُّ مُحَمَّدٌ بُشْرَاكُمُ يَا مَعْشَرَ الْقُصَّادِ هَذَا مَحَلُّ الْوَحْيِ قَدْ شَاهَدْتُمُ لا زَالَ مَحْرُوسًا مِنَ الأَضْدَادِ فَسَلُوا الإِلَهَ بِجَاهِهِ يُعْطِيكُمُوا سُبْحَانَهُ مِنْ مَالِكٍ وَجَوَّادِ يَا رَبُّ يَا رَحْمَنُ يَا مَلِكَ الْوَرَى يَا قَائِمًا لِلْحَقِّ بِالْمِرْصَادِ اجْعَلْ مَسَاعِي حَجِّنَا مَبْرُورَةً مَقْبُولَةً بِالْخَيْرِ وَالإِسْعَادِ وَاغْفِرْ لِقَائِلِهَا وَمُنْشِدِهَا مَعًا وَالسَّامِعِينَ السَّادَةِ الأَجْوَادِ ثُمَّ الصَّلاةُ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ مَا لاحَ نَجْمٌ فِي ظَلامٍ هَادِي مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ كَمُلَتْ مَنَاسِكُنَا بِكُلِّ مُرَادِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الْعَظِيمِ مُوَحِّدًا مَا نَاحَتِ الأَطْيَارُ فِي الأَعْوَادِ .

الرواه :

الأسم الرتبة