تفسير

رقم الحديث : 137

حَدِيثٌ : " الاقْتِصَادُ فِي النَّفَقَةِ نِصْفُ الْمَعِيشَةِ ، وَالتَّوَدُّدُ إِلَى النَّاسِ نِصْفُ الْعَقْلِ ، وَحُسْنُ السُّؤَالِ نِصْفُ الْعِلْمِ " ، البيهقي في الشعب ، والعسكري في الأمثال ، وابن السني ، والديلمي من طريقه ، والقضاعي ، كلهم من حديث مخيس بن تميم عن حفص بن عمر ، حدثنا إبراهيم بن عبد اللَّه بن الزبير عن نافع عن ابن عمر مرفوعا بهذا ، وضعفه البيهقي ، ولكن له شاهد عند العسكري من حديث خلاد بن عيسى عن ثابت عن أنس رفعه : الاقتصاد نصف العيش ، وحسن الخلق نصف الدين ، وكذا أخرجه الطبراني وابن لال ، ومن شواهده أيضا ما للعسكري من حديث أبي بلال الأشعري ، حدثنا عبد اللَّه بن حكيم المدني عن شبيب بن بشر عن أنس رفعه : السؤال نصف العلم ، والرفق نصف المعيشة ، وما عال امرؤ في اقتصاد ، وللديلمي من جهة الحاكم ، ثم من حديث عمر بن صبح عن يونس بن عبيد عن الحسن عن أبي أمامة رفعه : السؤال نصف العلم ، والرفق نصف المعيشة ، وما عال من اقتصد ، وللقضاعي ومن قبله أحمد والطبراني من حديث إبراهيم الهجري عن أبي الأحوص عن ابن مسعود رفعه : ما عال من اقتصد ، وللطبراني عن عبد اللَّه بن سرجس مرفوعا : التودد ، والاقتصاد ، والسمت الحسن ، جزء من أربعة وعشرين جزءا من النبوة ، وللديلمي عن أنس مرفوعا : التدبير نصف المعيشة ، والتودد نصف العقل ، والهم نصف الهرم ، وقلة العيال أحد اليسارين ، ورواه البيهقي من قول ميمون بن مهران ، ولفظه : التودد إلى الناس نصف العقل ، وحسن المسألة نصف الفقه ، ورفقك في معيشتك تكفي عنك نصف المئونة ، ولابن حبان في صحيحه في حديث طويل عن أبي ذر أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال له : يا أبا ذر ، لا عقل كالتدبير ، ولا ورع كالكف ، ولا حسب كحسن الخلق ، وهذا اللفظ عند البيهقي في الشعب ، وللعسكري من جهة أبي روق عن الضحاك عن ابن عباس مرفوعا : ما عال مقتصد ، ومن حديث سكين بن عبد العزيز عن الهجري عن أبي الأحوص عن ابن مسعود مرفوعا : لا يعيل أحد على قصد ، ولا يبقى على سرف كثيرٌ ، ومن حديث عثمان بن عمر بن خالد بن الزبير عن أبيه عن علي بن الحسين عن أبيه علي مرفوعا : التودد نصف الدين ، وما عال امرؤ قط على اقتصاد ، واستنزلوا الرزق بالصدقة ، ومن حديث يونس بن عبيد عن الحسن عن أنس رفعه : رأس العقل بعد الإيمان باللَّه التودد إلى الناس ، وأهل التودد لهم درجة في الجنة ، ونصف العلم حسن المسألة ، والاقتصاد في المعيشة والرفق تكفي نصف المئونة ، وذكر حديثا ، وجاء في الاقتصاد قوله صلى اللَّه عليه وسلم : السمت الحسن ، والهدى ، والاقتصاد ، جزء من أربعة وعشرين جزءا من النبوة ، وفي لفظ من ستة وأربعين ، وفي حديث يروى مرفوعا : من فقه الرجل أن يصلح معيشته ، وقد عقد البيهقي في الشعب للاقتصاد في النفقة بابا ، وقوله : ما عال مقتصد ، أي ما افتقر من أنفق قصدا ، ولم يجاوزه إلى الإسراف لأن مخيسا وشيخه مجهولان .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابن عمر

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.