تفسير

رقم الحديث : 147

حَدِيثٌ : " إِكْرَامُ الْمَيِّتِ دَفْنُهُ " ، لم أقف عليه مرفوعا ، وإنما أخرجه ابن أبي الدنيا في الموت له من جهة أيوب السختياني . قال : كان يقال : من كرامة الميت على أهله تعجيله إلى حفرته ، وقد عقد البيهقي لاستحباب تعجيل تجهيزه إذا بان موته بابا ، وأورد فيه ما رواه أبو داود من حديث حصين بن وَحْوَح مرفوعا : لا ينبغي لجيفة مسلم أن تحبس بين ظهراني أهله ، الحديث . وللطبراني من حديث ابن عمر مرفوعا : إذا مات أحدكم فلا تحبسوه ، وأسرعوا به إلى قبره ، وفي لفظ له : من مات في بكرة فلا تقيلوه إلا في قبره ، ومن مات عشية فلا يبيتن إلا في قبره ، ويشهد لهذا كله حديث : أسرعوا بالجنازة ، وأهل مكة في غفلة عن هذا ، فإنهم غالبا يجيئون بالميت بعد الظهر أو وقت التسبيح في السحر ، وقد يكون مات قبل الوقتين بكثير ، فيضعونه عند باب الكعبة حتى يصلي العصر أو الصبح ، ثم يصلي عليه .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.