حَدِيثٌ : " إِنَّ اللَّهَ يَكْرَهُ الرَّجُلَ الْبَطَّالَ " . قال الزركشي لم أجده انتهى . وفي معناه ما أخرجه سعيد بن المنصور في سننه عن ابن مسعود من قوله : إني لأكره الرجل فارغا لا في عمل الدنيا ، ولا في الآخرة ، وهو عند أحمد ، وابن المبارك ، والبيهقي ، كلهم في الزهد . وابن أبي شيبة من طريق المسيب بن نافع ، قال : قال ابن مسعود : إني لأمقت الرجل أراه فارغا ليس في شيء من عمل دنيا ولا آخرة . وأورده الزمخشري في سورة الانشراح عن عمر بلفظ : إني لأكره أن أرى أحدكم سَبَهْللا . لا في عمل دنيا ولا في عمل آخرة . وللبيهقي في الشعب من طريق عروة بن الزبير ، قال : يقال ما شر شيء . قال : البطالة في العالم ، وأخرج الطبراني في معجميه الكبير والأوسط ، وابن عدي في كامله ، من حديث أبي الربيع السمان ، أشعث بن سعيد ، وهو متروك عن عاصم بن عبيد اللَّه ، وهو ضعيف عن سالم ، عن أبيه مرفوعا : إن اللَّه يحب المؤمن المحترف . ولابن ماجه في الزهد من سننه من حديث موسى بن عبيدة ، أخبرني القاسم بن مهران ، عن عمران بن حصين : إن اللَّه يحب عبده المؤمن الفقير المتعفف أبا العيال ، وكذا أخرجه الطبراني ، وللديلمي من حديث زيد بن علي عن أبيه عن جده ، الحسين عن علي رفعه : إن اللَّه يحب أن يرى عبده تعبا في طلب الحلال . ومفرداتها ضعاف ، ولكن بانضمامها تقوى . وقد قال ابن وهب كما في ترجمته من الحلية : لا يكون البطال من الحكماء . وسيأتي في : نعمتان ، ما يجيء هنا .
الأسم | الشهرة | الرتبة |