تفسير

رقم الحديث : 118

حَدِيثٌ : " أَصْلُ كُلِّ دَاءٍ الْبَرَدَةُ " . أبو نُعيم ، والمستغفري معا في الطب النبوي ، والدارقطني في العلل : كلهم من طريق تمام بن نجيح ، عن الحسن البصري ، عن أنس رفعه بهذا . وتمام ضعفه الدارقطني وغيره ، ووثقه ابن معين وغيره . ولأبي نُعيم أيضا : من حديث ابن المبارك ، عن السائب بن عبد اللَّه ، عن علي بن زحر ، عن ابن عباس مرفوعا مثله ، ومن حديث عمرو بن الحارث ، عن دراج أبي السمح ، عن أبي سعيد رفعه : " أصل كل داء من البردة " ، ومفرداتها ضعيفة . وقد قال الدارقطني عقب حديث أنس من علله : وقد رواه عباد بن منصور ، عن الحسن من قوله ، وهو أشبه بالصواب ، وجعله الزمخشري في الفائق من كلام ابن مسعود ، قال الدارقطني في كتاب التصحيف : قال أهل اللغة : رواه المحدثون بإسكان الراء والصواب البردة يعني بالفتح وهي التخمة ، لأنها تبرد حرارة الشهوة ، أو لأنها ثقيلة على المعدة بطيئة الذهاب من برد إذا ثبت وسكن . وقد أورد أبو نُعيم مضموما لهذه الأحاديث حديث الحارث بن فضيل ، عن زياد بن مينا ، عن أبي هريرة رفعه : " استدفئوا من الحر والبرد " . وكذا أورده المستغفري ، مع ما عنده منها ، حديث إسحاق بن نجيح ، عن أبان ، عن أنس رفعه : " إن الملائكة لتفرح بارتفاع البرد عن أمتي ، أصل كل داء البرد " ، وهما ضعيفان . وذلك منهما شاهد لما حكى عن اللغويين في كون المحدثين رووه بالسكون .

الرواه :

الأسم الرتبة
أنس

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.