تفسير

رقم الحديث : 160

حَدِيثٌ : " الْتَمِسُوا الرَّفِيقَ قَبْلَ الطَّرِيقَ ، وَالْجَارَ قَبْلَ الدَّارِ " ، الطبراني في الكبير ، وابن أبي خيثمة ، وأبو الفتح الأزدي ، والعسكري في الأمثال ، والخطيب في الجامع ، من حديث أبان بن المحبر عن سعيد بن معروف بن رافع بن خديج ، عن أبيه ، عن جده رفعه بهذا ، وابن المحبر متروك ، وهو وسعيد لا تقوم بهما حجة ، ولكن له شاهد رواه العسكري فقط ، من حديث عبد الملك بن سعيد الخزاعي عن جعفر بن محمد عن أبيه ، عن آبائه عن علي قال : خطب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم وذكر حديثا طويلا وفي آخره : الجار ، ثم الدار ، الرفيق ، ثم الطريق ، وهو عند الخطيب في جامعه باختصار ، من حديث محمد بن مسلم عن أبي جعفر محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال : الجار قبل الدار ، والرفيق قبل الطريق ، والزاد قبل الرحيل ، وللخطيب أيضا من طريق عبد اللَّه بن محمد اليمامي عن أبيه عن جده قال : قال خفاف بن ندبة : أتيت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم فقلت : يا رسول اللَّه ، على من تأمرني أن أنزل أعلى قريش ، أم على الأنصار ، أم أسلم ، أم غفار ، فقال : يا خفاف ، ابتغ الرفيق قبل الطريق ، فإن عرض لك أمر لم يضرك ، وإن احتجت إليه نفعك ، وكلها ضعيفة ، ولكن بانضمامها تقوى ، وفي قوله تعالى حكاية عن السيدة آسية رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ سورة التحريم آية 11 ما يشير إلى الجملة الثانية .

الرواه :

الأسم الرتبة
جده

صحابي

سعيد بن معروف بن رافع بن خديج

مجهول الحال

Whoops, looks like something went wrong.