تفسير

رقم الحديث : 1952

حَدِيثٌ : لا يُولَدُ بَعْدَ الْمِائَةِ مَوْلُودٌ لِلَّهِ فِيهِ حَاجَةٌ ( رواه مهنا ) عن خالد بن خداش ، عن حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن الحسن ، عن صخر بن قدامة العقيلي ، قال : قال رسول الله ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فذكره ، قال أحمد بن حنبل : ليس بصحيح ، قال ابن الجوزي : فإن قيل : إسناده صحيح ، قلت : فيه العنعنة فيحتمل أن يكون أحد منهم سمعه من ضعيف أو كذاب ، فأسقط اسمه ، ( قلت ) قال الذهبي في تلخيصه : ما فيهم مدلس سوى الحسن ، والله أعلم ، وكيف يكون صحيحا وكثير من الأئمة السادة ولدوا بعد المائة ، انتهى ، قال السيوطي ، وأيده الحافظ ابن حجر في الإصابة بأن زكريا الساجي حكى عن علي بن المديني أنه كان يضعف خالد بن خداش ، وعن يحيى بن معين أن خالدا انفرد عن حماد بأحاديث ، وبأن ابن منده قال : صخر بن قدامه مختلف في صحبته ، ولم يصرح بسماعه من النبي ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ولم يصرح الحسن بسماعه منه ، وقال السيوطي ، وقال ابن قانع : هذا الحديث مما ضعف به خالد وأنكر عليه ، ( قلت ) ويقوي ما توهمه ابن الجوزي في الحديث من التدليس أن ابن قتيبة رواة في كتابه تأويل مختلف الحديث عن محمد بن خالد بن خداش ، عن أبيه بسنده ، قال أيوب : فلقيت صخر بن قدامة فسألته عن الحديث ، فقال : لا أعرفه ، انتهى ، وأيوب الظاهر أنه السختياني ، وهو قضية كلام ابن الجوزي ، لكني رأيت بخط الحافظ ابن حجر على هامش مختصر الموضوعات لابن درباس ما نصه : أيوب ، عن الحسن مجهول ، والله تعالى أعلم .

الرواه :

الأسم الرتبة
صخر بن قدامة العقيلي

مختلف في صحبته

Whoops, looks like something went wrong.