تفسير

رقم الحديث : 1243

حَدِيثٌ : مَنْ صَامَ يَوْمًا مِنْ رَجَبٍ عَدَلَ صِيَامَ شَهْرٍ ، وَمَنْ صَامَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ غُلِّقَتْ عَنْهُ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ السَّبْعَةُ ، وَمَنْ صَامَ مِنْهُ ثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ ، وَمَنْ صَامَ مِنْهُ عَشَرَةَ أَيَّامٍ بَدَّلَ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِ حَسَنَاتٍ ، وَمَنْ صَامَ مِنْهُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَوْمًا نَادَى مُنَادٍ : إِنَّ اللَّهَ قَدْ غَفَرَ لَكَ مَا مَضَى ، فَاسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ ، ( خط ) من حديث أبي ذر ، وفيه الفرات بن السائب متروك ( تعقب ) بأن الحافظ ابن حجر أورده في أماليه ولم يسمه بوضع بل قال : هذا حديث غريب ، اتفق على روايته عن فرات بن السائب وهو ضعيف رشدين بن سعد ، والحكم بن مروان وهما ضعيفان أيضا ، لكن اختلف عليه في اسم الصحابي ، ففي رواية رشدين عن أبي ذر ، وفي رواية الحكم ، عن ابن عباس ، فلا أدري الغلط من أحدهما أو من شيخهما ، وميمون بن مهران قد أدرك ابن عباس ، ولم يدرك أبا ذر ، انتهى ، وله طريق آخر أخرجه البيهقي في الشعب ، وابن عساكر ، ( قلت ) بل وسمه الحافظ ابن حجر بالبطلان في كتابه تبيين العجب ، فإنه قال وورد في فضل رجب من الأحاديث الباطلة أحاديث لا بأس بالتنبيه عليها لئلا يغتر بها فمنها ومنها ، وذكر هذا الحديث بلفظ الطريق الثاني الذي أشار إليه السيوطي ، ثم قال : رويناه في فضائل الأوقات للبيهقي ، وفي فضائل رجب لعبد العزيز الكتاني ، وفي الترغيب والترهيب لأبي القاسم التيمي ، من طريق عثمان بن مطر ، عن عبد الغفور بن عبد العزيز بن سعيد ، عن أبيه ، قال : قال النبي ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فذكره ، وعثمان بن مطر كذبه ابن حبان ، وأجمع الأئمة على ضعفه ، ثم قال ومنها ، وذكر حديث أبي ذر من طريق رشدين أبي عبد الله ، عن الفرات ، عن ميمون بن مهران ، عنه ، وقال : رواه عبد العزيز الكتاني في فضائل رجب ، ثم قال : ورواه الحكم بن مروان ، عن فرات ، عن ميمون ، عن ابن عباس ، أخرجه الحافظ أبو عبد الله الحسين بن فنجويه ، ورشدين ، والحكم متروكان ، فهذه طريق البيهقي قد بان حالها ، وأما طريق ابن عساكر ففيها عبد المنعم بن إدريس فظهر أن الحديث لا ينجبر بواحدة من الطريقين ، والله تعالى أعلم .

الرواه :

الأسم الرتبة
أبي ذر

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.