تفسير

رقم الحديث : 1958

حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَفَيْرُوزَ الدَّيْلَمِيِّ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَكُونُ فِي رَمَضَانَ هَدَّةٌ تُوقِظُ النَّائِمَ ، وَتُقْعِدُ الْقَائِمَ ، وَتُخْرِجُ الْعَوَاتِقَ مِنْ خُدُورِهَا ، وَفِي شَوَّالٍ هَمْهَمَةٌ ، وَفِي ذِي الْقَعْدَةِ تَمَيُّزُ الْقَبَائِلِ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ ، وَفِي ذِي الْحِجَّةِ تُرَاقُ الدِّمَاءُ ، وَفِي الْمُحَرَّمُ أَمْرٌ عَظِيمٌ وَهُوَ عِنْدَ انْقِطَاعِ مُلْكِ هَؤُلاءِ ، قِيلَ : مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : الَّذِينَ يَكُونُونَ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ " ( عق ) من حديث أبي هريرة ، وفيه عبد الواحد بن قيس شبه لا شيء ، ( طب ) من حديث فيروز بزيادة وفيه ضعف وانقطاع وإرسال ، فإن فيروزا لم ير النبي ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ورواه أيضا مسلمة بن علي ، عن قتادة ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة ، ومسلمة متروك ، ورواه إسماعيل بن عياش ، عن ليث ، عن شهر بن حوشب ، عن أبي هريرة ، وإسماعيل وليث وشهر مضعفون ، ( تعقب ) بأن طريق مسلمة أخرجه الحاكم في المستدرك ، وقال : غريب المتن ، ومسلمة لا تقوم به حجة ، وتعقبه الذهبي فقال : بل هو ساقط متروك ، والحديث موضوع ، انتهى ، لكن للحديث طرق أخرى ، فعند الطبراني في الأوسط من حديث أبي هريرة ، وعند أبي الشيخ في الفتن من حديث ابن مسعود ، وعند نعيم بن حماد في الفتن من حديث ابن مسعود أيضا ، وعنده أيضا من حديث أبي هريرة ، ومن حديث عبد الله ابن عمرو ، ومن مرسل مكحول ، ومن مرسل شهر بن حوشب ، وعن كعب وغيره قولهم .

الرواه :

الأسم الرتبة
وَفَيْرُوزَ الدَّيْلَمِيِّ

صحابي

أَبِي هُرَيْرَةَ

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.