تفسير

رقم الحديث : 2714

وبه قال وبه قال أَبُو بَكْرِ بْنُ ثابت الْحَافِظ : قرأت على ابْن التوزي ، يعني أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن الحسين ، عَنْ مُحَمَّد بْن المرزبان ، قال : حَدَّثَنِي مكرم بْن أَحْمَد ، قال : قال إِبْرَاهِيم الحربي : كان أَبُو عبيد كأنه جبل نفخ فيه الروح يحسن كل شيء إلا الحديث صناعة أَحْمَد ويحيى ، وكان أَبُو عبيد يؤدب غلاما في شارع بشر وبشير ثم اتصل بثابت بْن نصر بْن مالك الخزاعي يؤدب ولده ، ثم ولى ثابت طرسوس ثماني عشرة سنة ، فولي أَبُو عبيد القضاء بطرسوس ثماني عشرة سنة ، فاشتغل عَنْ كتابة الحديث ، كتب في حداثته عَنْ هشيم ، وغيره . فلما صنف احتاج إلى أن يكتب عَنْ يَحْيَى بْن صالح ، وهشام بْن عمار ، وأضعف كتبه كتاب الأموال يجيء إلى باب فيه ثلاثون حديثا وخمسون أصلا عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم ، فيجيء بحديث حديثين يجمعهما من حديث الشام ، ويتكلم في ألفاظهما ، وليس له كتاب مثل غريب المصنف ، وانصرف أَبُو عبيد يوما من الصلاة فمر بدار إِسْحَاق الموصلي فقالوا له : يا أبا عبيد ، صاحب هذه الدار ، يقول : إن في كتابك غريب المصنف ألف حرف خطأ ، فَقَالَ أَبُو عبيد : كتاب فيه أكثر من مائة ألف يقع فيه ألف ليس بكثير ، ولعل إِسْحَاق عنده رواية ، وعندنا رواية ، فلم يعلم فخطأنا ، والروايتان صواب ، ولعله أخطأ في حروف وأخطأنا في حروف ، فيبقى الخطأ شيء يسير ، قال : وكتاب غريب الحديث فيه أقل من مئتي حرف سمعت والباقي ، قال الأصمعي ، وقال أَبُو عمرو : فيه خمسة وأربعون حديثا لا أصل لها ، أتي فيها أَبُو عبيد من أبي عبيدة معمر بْن المثنى ، كان أَبُو عبيد كأنه جبل نفخ فيه روح يتكلم في كل صنف من العلم .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.