مقتل طلحة بن عبيد الله


تفسير

رقم الحديث : 1621

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْحَجَّاجِ ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْجَرِيرِيُّ ، عَنْ ثُمَامَةُ بْنُ حَزْنٍ الْقُشَيْرِيُّ ، قَالَ : " أَشْرَفَ عُثْمَانُ مِنْ دَارِهِ عَلَيْنَا ، فَقَالَ : ائْتُونِي بِصَاحِبَيْكُمُ اللَّذَيْنِ أَلَّبَاكُمْ عَلِيَّ ، قَالَ : فَجِيءَ بِهِمَا كَأَنَّهُمَا حِمَارَانِ ، فَقَالَ : أنْشُدُكُمَا اللَّهُ هَلْ تَعْلَمَانِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ وَلَيْسَ بِهَا مَاءٌ مُسْتَعْذَبٌ إِلا بِئْرَ رُومَةَ ، فَقَالَ : مَنْ يَشْتَرِي بِئْرَ رُومَةَ فَيَجْعَلُ دَلْوُهُ فِيهَا مَعَ دِلاءِ الْمُسْلِمِينَ بِخَيْرٍ لَهُ مِنْهَا الْجَنَّةِ ؟ فَاشْتَرَيْتُهَا مِنْ صُلْبِ مَالِي ؟ قَالا : اللَّهُمَّ نَعَمْ ، قَالَ : فَأَنْشُدُكُمَا اللَّهَ وَالإِسْلامَ هَلْ تَعْلَمَانِ أَنَّ الْمَسْجِدَ ضَاقَ بِأَهْلِهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ يَشْتَرِي بُقْعَةَ آلِ فُلانٍ لِتُزَادَ فِي الْمَسْجِدِ بِخَيْرٍ لَهُ مِنْهَا الْجَنَّةِ ؟ فَاشْتَرَيْتُهَا مِنْ صُلْبِ مَالِي ؟ قَالا : اللَّهُمَّ نَعَمْ ، قَالَ : فَأَنْشُدُكُمَا اللَّهَ هَلْ تَعْلَمَانِ أَنِّي جَهَّزْتُ جَيْشَ الْعُسْرَةَ مِنْ مَالِي ؟ قَالا : اللَّهُمَّ نَعَمْ ، قَالَ : أَنْشُدُكُمَا اللَّهُ هَلْ تَعْلَمَانِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ بِثَبِيرٍ ، أَوْ قَالَ بِحِرَاءَ ، فَتَحَرَّكَ الْجَبَلُ حَتَّى تَسَاقَطَتْ حِجَارَتُهُ إِلَى الْحَضِيضِ فَرَكَضَهُ بِرِجْلِهِ ، فَقَالَ : اسْكُنْ ، فَمَا عَلَيْكَ إِلا نَبِيٌّ أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ ؟ قَالا : اللَّهُمَّ نَعَمْ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عُثْمَانُ

صحابي

ثُمَامَةُ بْنُ حَزْنٍ الْقُشَيْرِيُّ

ثقة مخضرم

أَبِي مَسْعُودٍ الْجَرِيرِيُّ ،

ثقة

يَحْيَى بْنُ الْحَجَّاجِ

مقبول

أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ

ثقة حافظ

Whoops, looks like something went wrong.