مقتل طلحة بن عبيد الله


تفسير

رقم الحديث : 1622

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ مَيْمُونَ ، قَالا : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ ، قَالَ : سَمِعْتُ حُصَيْنًا يَذْكُرُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ جَأْوَانَ ، عَنِ الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ ، قَالَ " قَدِمْنَا حَاجِّينَ فَإِنَّا لَبِمِنًى إِذْ أَتَى آتٍ ، فَقَالَ : إِنَّ النَّاسَ قَدِ اجْتَمَعُوا فِي الْمَسْجِدِ ، فَانْطَلَقْنَا فَإِذَا النَّاسُ مُجْتَمِعُونَ عَلَى نَفَرٍ فِي وَسطِ الْمَسْجِدِ ، وَإِذَا عَلِيٌّ ، وَالزُّبَيْرُ ، وَطَلْحَةُ ، وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ ، قَالَ : فَإِنَّا كَذَلِكَ إِذْ جَاءَ عُثْمَانُ وَعَلَيْهِ لَمُلاءَةٌ صَفْرَاءُ قَدْ قَنَّعَ بِهَا رَأْسَهُ ، فَقَالَ : أَنْشُدُكُمُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ ، أَتَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : مَنِ ابْتَاعَ مِرْبَدَ بَنِي فُلانٍ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ، فَابْتَعْتُهُ لَهُ بِعِشْرِينَ ، أَوْ قَالَ : بِخَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ أَلْفًا ، فَقَالَ : اجْعَلْهُ فِي مَسْجِدِنَا وَأَجْرُهُ لَكَ ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ : أَنْشُدُكُمُ اللَّهَ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : مَنِ ابْتَاعَ بِئْرَ رُومَةَ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ، فَابْتَعْتُهَا بِكَذَا وَكَذَا ، فَقَالَ : اجْعَلْهَا سِقَايَةً لِلْمُسْلِمِينَ وَأَجْرُهَا لَكَ . قَالُوا : اللَّهُمَّ نَعَمْ ، قَالَ : أَنْشُدُكُمُ اللَّهَ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَظَرَ فِي وُجُوهِ الْقَوْمِ ، فَقَالَ : مَنْ جَهَّزَ هَؤُلاءِ ، يَعْنِي جَيْشَ الْعُسْرَةِ ، غَفَرَ اللَّهُ لَهُ . فَجَهَّزْتُهُمْ حَتَّى لَمْ يَفْتَقِدُوا عِقَالا وَلا خِطَامًا ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ اللَّهُمَّ اشْهَدِ ، اللَّهُمَّ اشْهَدِ ، اللَّهُمَّ اشْهَدْ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عُثْمَانُ

صحابي

الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ ، قَالَ

ثقة

عَمْرِو بْنِ جَأْوَانَ

مقبول

حُصَيْنًا

ثقة متقن

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ

ثقة حجة

وَمُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ مَيْمُونَ

صدوق ربما وهم وكان فاضلا

أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ

ثقة حافظ

Whoops, looks like something went wrong.