امر جند قنسرين والمدن التي تدعى العواصم


تفسير

رقم الحديث : 242

حدثني حدثني هِشَام بْن عمار ، قَالَ : حدثني الوليد بْن مُسْلِم ، عن تميم بْن عطية ، عن عَبْد اللَّهِ بْن قيس ، قَالَ : كنت فيمن يلقى عُمَر مع أَبِي عُبَيْدة مقدمة الشام ، فبينما عُمَر يسير إذ لقيه المقلسون من أهل أذرعات بالسيوف والريحان ، فقال عُمَر : مه امنعوهم ، فقال أَبُو عُبَيْد : يا أمير الْمُؤْمِنِين هَذِهِ سنتهم أو كلمة نحوها ، وإنك إن منعتهم منها يروا أن في نفسك نقضا لعهدهم ، فقال : دعوهم قال : فكان طاعون عمواس سنة ثمان عشرة ، فتوفي فيه خلق منَ المسلمين منهم أَبُو عُبَيْدة بْن الجراح مات وله ثمان وخمسين سنة ، وهو أمير ، ومعاذ بْن جبل أحد بني سلمة منَ الخزرج ، ويكنى أَبَا عَبْد الرَّحْمَنِ تُوُفِّيَ بناحية الأقحوانة منَ الأردن ، وله ثمان وثلاثين سنة ، وكان أَبُو عُبَيْدة لما احتضر استخلفه ، ويقال : استخلف عياض بْن غنم الفهري ، ويقال : بل استخلف عَمْرو بْن العاص فاستخلف عَمْرو ابنه ومضى إِلَى مصر والْفَضْل بْن العَبَّاس بْن عَبْد المطلب ، ويكنى أَبَا مُحَمَّد وقوم يقولون : : أنه أستشهد بأجنادين والثبت أنه تُوُفِّيَ في طاعون عمواس ، وشرحبيل بْن حسنة ، ويكنى أَبَا عَبْد اللَّهِ ، مات وهو ابْن تسع وستين ، سنة وسهيل بْن عَمْرو أحد بني عَامِر بْن لؤي ، ويكنى أَبَا يزيد ، والحارث بْن هِشَام بْن المغيرة المخزومي ، وقيل : أنه استشهد يوم أجنادين . قَالُوا : ولما أتت عُمَر بْن الخطاب وفاة أَبِي عُبَيْدة كتب إِلَى يزيد بْن أَبِي سُفْيَان بولاية الشام مكانه ، وأمره أن يغزو قيسارية . وقال قوم : إن عُمَر إنما ولى يزيد الأردن وفلسطين ، وأنه ولى دمشق أَبَا الدرداء ، وولى حمص عبادة بْن الصامت .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.