فحدثني بعض ولد يزيد بْن حنين الطائي الأنطاكي ، عن أشياخهم ، أن جماعة من أهل ذلك الحاضر أسلموا في خلافة أمير الْمُؤْمِنِين المهدي ، فكتب عَلَى أيديهم بالحضرة قنسرين ، ثُمَّ سار أَبُو عُبَيْدة يريد حلب ، فبلغه أن أهل قنسرين قَدْ نقضوا ، وغدروا فوجه إليهم السمط بْن الأسود الكندي ، فحصرهم ثُمَّ فتحها .
الأسم | الشهرة | الرتبة |