وحدثني وحدثني المدائني ، قَالَ : كان أبرويز وجه إِلَى الديلم ، فأتى بأربعة آلاف ، وكانوا خدمه وخاصته ، ثُمَّ كانوا عَلَى تلك المنزلة بعده ، وشهدوا القادسية مع رستم ، فلما قتل وانهزم المجوس اعتزلوا ، وقالوا : ما نحن كهؤلاء ، ولا لنا ملجأ ، وأثرنا عندهم غير جميل ، والرأي أن ندخل معهم في دينهم فنعز بهم ، فاعتزلوا ، فقال سَعْد : ما لهؤلاء ؟ فأتاهم المغيرة بْن شعبة فسألهم عن أمرهم فاخبروه بخبرهم ، وقالوا : ندخل في دينكم ، فرجع إِلَى سَعْد فأخبره ، فأمنهم فأسلموا وشهدوا فتح المدائن مع سَعْد وشهدوا فتح جلولاء ، ثُمَّ تحولوا فنزلوا الكوفة مع المسلمين .
الأسم | الشهرة | الرتبة |