وحدثني وحدثني إسحاق بْن أَبِي إسرائيل ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابن المبارك ، عَنِ ابن جريج ، عن عطاء الخراساني ، قَالَ : كفيتك أن تستر كانت صلح ، فكفرت فسار إليها المهاجرون ، فقتلوا المقاتلة ، وسبوا الذراري ، فلم يزالوا في أيدي سادتهم حَتَّى كتب عُمَر خلوا ما في أيديكم . قال : وسار أَبُو موسى إِلَى جند يسابور وأهلها منخوبون فطلبوا الأمان فصالحهم عَلَى أن لا يقتل منهم أحدا ولا يسبيه ولا يعرض لأموالهم سوى السلاح ، ثُمَّ أن طائفة من أهلها توجهوا إِلَى الكلبانية ، فوجه إليهم أَبُو موسى الربيع بْن زياد فقتلهم ، وفتح الكلبانية واستأمنت الأساورة ، فأمنهم أَبُو موسى فأسلموا ، ويقال : إنهم استأمنوا قبل ذلك فلحقوا بأبي موسى وشهدوا تستر والله أعلم .
الأسم | الشهرة | الرتبة |