كور الاهواز


تفسير

رقم الحديث : 550

حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد ، قَالَ : حَدَّثَنَا مروان بْن معاوية ، عن حميد ، عن أنس ، قَالَ : حاصرنا تستر ، فنزل الهرمزان ، فكنت الَّذِي أتيت به إِلَى عُمَر بعث بي أَبُو موسى ، فقال له عُمَر : تكلم ، فقال : أكلام حي أم كلام ميت ، فقال : تكلم لا بأس ، فقال الهرمزان : كنا معشر العجم ما خلى اللَّه بيننا وبينكم نقضيكم ونقتلكم ، فلما كان اللَّه معكم لم يكن لنا بكم يدان ، فقال عُمَر : ما تقول يا أنس قلت تركت خلفي شوكة شديدة وعدوا كلبا ، فإن قتلته بئس القوم منَ الحياة فكان أشد لشوكتهم ، وان استحييته طمع القوم في الحياة ، فقال عُمَر : يا أنس سبحان اللَّه قاتل البراء بْن مَالِك ، ومجزأة بْن ثور السدوسي ، قلت فليس لك إِلَى قتله سبيل ، قَالَ : ولم أعطاك أصبت منه ، قلت : ولكنك قلت له لا بأس ، فقال : متى لتجيئن معك بمن شهد وإلا بدأت بعقوبتك ، قَالَ : فخرجت من عنده فإذا الزبير بْن العوام قَدْ حفظ الَّذِي حفظت ، فشهد لي فخلى سبيل الهرمزان فأسلم وفرض له عُمَر .

الرواه :

الأسم الرتبة