الزهد في الدنيا راحة القلب والبدن


تفسير

رقم الحديث : 221

حَدَّثَنِي حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ ، قَالَ : ثَنَا الْفَيْضُ بْنُ إِسْحَاقَ أَبُو يَزِيدَ ، قَالَ : أَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ : نَزَلْنَا وَبَيْنَنَا وَبَيْنَ الْمَدَائِنِ فَرْسَخٌ ، فَأَخَذَ أَبِي بِيَدِي ، فَذَهَبَ بِي إِلَى الْجُمُعَةِ ، فَإِذَا حُذَيْفَةُ يَخْطُبُ ، فَقَالَ : أَلا إِنَّ السَّاعَةَ قَدِ اقْتَرَبَتْ ، وَإِنَّ الْقَمَرَ قَدِ انْشَقَّ ، وَإِنَّ الدُّنْيَا قَدْ آذَنَتْ بِفِرَاقٍ ، وَإِنَّ الْمِضْمَارَ الْيَوْمَ وَغَدًا السِّبَاقَ . فَقُلْتُ : يَا أَبَهْ ! غَدًا يَسْتَبِقُ النَّاسُ ؟ قَالَ : يَا بُنَيَّ ! مَا أَجْهَلَكَ ! إِنَّمَا يَعْنِي الْعَمَلَ . فَلَمَّا كَانَتِ الْجُمُعَةُ الثَّانِيَةُ ، قَالَ : مِثْلَهَا ، وَإِنَّ الْغَايَةَ النَّارُ . وَالسَّابِقُ مَنْ سَبَقَ إِلَى الْجَنَّةِ " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.