ثلاث يدرك بهن العبد رغائب الدنيا والاخرة الصبر عند البلاء والرضا بالقضاء والدعاء في ا...


تفسير

رقم الحديث : 161

حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مَرْيَمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هَانِئٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ ذَرٍّ ، يَقُولُ فِي دُعَائِهِ : " أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ خَيْرًا يُبَلِّغُنَا ثَوَابَ الصَّابِرِينَ لَدَيْكَ ، وَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ شُكْرًا يُبَلِّغُنَا مَزِيدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ ، وَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ تَوْبَةً تُطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ دَنَسِ الآثَامِ حَتَّى نَحِلَّ بِهَا عِنْدَكَ مَحِلَّةَ الْمُنِيبِينَ إِلَيْكَ ، فَأَنْتَ وَلِيُّ جَمِيعِ النَّعَمِ وَالْخَيْرِ ، وَأَنْتَ الْمَرْغُوبُ إِلَيْهِ فِي كُلِّ شَدِيدَةٍ وَكَرْبٍ وَضُرٍّ ، اللَّهُمَّ وَهَبْ لَنَا الصَّبْرَ عَلَى مَا كَرِهْنَا مِنْ قَضَائِكَ ، وَالرِّضَا بِذَلِكَ طَائِعِينَ ، وَهَبْ لَنَا الشُّكْرَ عَلَى مَا جَرَى بِهِ قَضَاؤُكَ مِنْ مَحَبَّتِنَا ، وَالاسْتِكَانَةِ لِحُسْنِ قَضَائِكَ ، مُتَذَلِّلِينَ لَكَ خَاضِعِينَ ، رَجَاءَ الْمَزِيدِ وَالزُّلْفَى لَدَيْكَ يَا كَرِيمُ ، اللَّهُمَّ فَلا شَيْءَ أَنْفَعُ لَنَا عِنْدَكَ مِنَ الإِيمَانِ بِكَ ، وَقَدْ مَنَنْتَ بِهِ عَلَيْنَا فَلا تَنْزِعْهُ مِنَّا وَلا تَنْزِعْنَا مِنْهُ حَتَّى تَتَوَفَّانَا عَلَيْهِ ، مُوقِنِينَ بِثَوَابِكَ ، خَائِفِينَ لِعِقَابِكَ ، صَابِرِينَ عَلَى بَلائِكَ ، رَاجِينَ لِرَحْمَتِكَ يَا كَرِيمُ " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.