اسباب العقوبات وانواعها


تفسير

رقم الحديث : 57

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ بَزِيعٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ بَشِيرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ الْمُلائِيُّ ، قَالَ : " أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى نَبِيٍّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ : إِنَّ قَوْمَكَ اسْتَخَفُّوا بِحَقِّي ، وَانْتَهَكُوا مَعَاصِيَّ ، فَقُلْ لِلْمُحْسِنِ مِنْهُمْ فَلا يَتَكَلَّمُ عَلَى إِحْسَانِهِ ، لا أُقَاصَّ عَبْدًا إِلَى الْحِسَابِ ، فَأُقِيمُ عَلَيْهِ عَدْلِي ، إِلا كَانَ لِي عَلَيْهِ الْفَضْلُ ، إِنْ شِئْتُ عَذَّبْتُهُ وَإِنْ شِئْتُ رَحِمْتُهُ . وَقُلْ لِلْمُسِيءِ فَلا يُلْقِي بِيَدِهِ ، فَإِنَّهُ لَنْ يَكْثُرَ عَلَيَّ ذَنْبٌ أَنْ أَغْفِرَهُ إِذَا تَابَ مِنْهُ صَاحِبُهُ كَمَا يَنْبَغِي ، إِنَّهُ لَيْسَ مِنِّي مَنْ سَحَرَ أَوْ سُحِرَ لَهُ ، أَوْ تَكَهَّنَ أَوْ تُكُهِّنَ لَهُ ، إِنَّمَا هُوَ أَنَا وَخَلْقِي ، فَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِي فَلْيَدْعُنِي ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِغَيْرِي فَلْيَدْعُ غَيْرِي ، إِنَّمَا أَنَا وَخَلْقِي ، وَخَلْقِي كُلُّهُ لِي " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.