وَقَالَ الْكَلْبِيُّ : " بِنْتُ الأَحَبِّ بْنِ دَبْنَبَةَ ، وَكَانَتْ عِنْدَ َبْدِ مَنَافِ بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَمِيمِ بْنِ مُرَّةَ ، قَالَتْ لابْنٍ لَهَا ، يُقَالُ لَهُ خَالِدٌ ، وَكَانَ بِهِ رَهَقٌ ، فَحَذَّرَتْهُ مَا لَقِيَ الْمَقَايِيسُ وَبَنُو السَّبَّاقِ : أَبُنَيَّ لا تَظْلِمْ بِمَكَّةَ لا الصَّغِيرَ وَلا الْكَبِيرْ وَاحْفَظْ مَحَارِمَهَا وَلا يَغْرُرْكَ بِاللَّهِ الْغَرُورْ أَبُنَيَّ مَنْ يَظْلِمْ بِمَكَّةَ يَلْقَ أَطْرَافَ الشُّرُورْ وَاللَّهُ آمَنَ وَحْشَهَا وَالطَّيْرُ يُعْقَلُ فِي ثَبِيرْ وَلَقَدْ أَتَاهُمْ تُبَّعٌ وَكَسَا بِنْيَتَهَا الْحَبِيرْ وَالْفِيلُ أَهْلَكَ حَبَشَهُ يُرْمَوْنَ فِيهَا بِالصُّخُورْ فَاسْمَعْ إِذَا جَرَّبْتَ وَافْهَمْ كَيْفَ عَاقِبَةُ الأُمُورْ " .