" وَقَالَتْ فِي هِلالِ بْنِ قَيْسٍ السَّهْمِيَّيْنِ تُخَاطِبُ ابْنَهَا خَالِدًا : أَلا لَيْتَ شِعْرِي عَنْ مَقِيسٍ وَأَهْلِهَا أَأَفْلَتَ مِنْهُمْ فِي الْمَحَلَّةِ وَاحِدُ أَمِ الدَّارُ لَمْ تُخْطِئْ مِنَ الْقَوْمِ وَاحِدًا وَكُلُّهُمُ ثَاوٍ إِلَى التُّرَابِ خَالِدُ لَعَمْرُكَ لا أَنْفَكُّ أَبْكِيكُمْ بِهَا حَيَاتِيَ مَا عِشْنَا وَلَلشَّرُّ زَائِدُ قَالَ : وَزَادَنَا الْفَضْلُ بْنُ غَانِمٍ ، عَنْ سَلَمَةَ ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ : وَكُلُّهُمْ قَدْ كَانَ دُنْيَا لِقَوْمِهِ وَكُلُّهُمْ لَوْ عَاشَ فِي النَّاسِ وَالِدُ " .