ما يكون بين اهل الشام وبين ملك من بني العباس بين الرقة وما يكون من السفياني


تفسير

رقم الحديث : 858

حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ ، حَدَّثَنِي مُحَدِّثٌ : " أَنَّ بُدُوَّ ، اخْتِلافِ بَنِي الْعَبَّاسِ رَايَةٌ تَخْرُجُ مِنْ خُرَاسَانَ ، فَتَكُونُ بَيْنَهُمْ مَلْحَمَةٌ بِمَنَابِتِ الزَّعْفَرَانِ ، يُقْتَلُ فِيهَا مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ وَالْقَبَائِلِ ، فَيَبْلُغُ النَّاسُ الْوَقْعَةَ الَّتِي كَانَتْ بِمَنَابِتِ الزَّعْفَرَانِ وَهُوَ فِي الْمَدِينَةِ الطَّاهِرَةِ بَيْنَ الأَنْهَارِ ، فَيَخْرُجُ بِمَا كَانَ جَمَعَ فِيهَا مِنَ الأَمْوَالِ حَتَّى يَنْزِلَ مَدِينَةَ الأَصْنَامِ ، يَعْنِي حَرَّانَ ، ثُمَّ يَأْتِيهِ الْخَبَرُ أَنَّ مَلِكًا بِالْمَغْرِبِ قَدْ ثَارَ ، فَيَبْعَثُ إِلَيْهِ جُنُودًا يَنْهَزِمُ عَنْهُمْ ، حَتَّى يَنْزِلَ بِمَنْ مَعَهُ الشَّامَ ، فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ : الْوَيْلُ لِبَلَدِ حِمْصَ الْعَيْنُ السَّنِجَةُ ، فَتَحْتَمِلُ كُلُّ ذَاتِ بَعْلٍ بَعْلَهَا ، وَكُلُّ ذَاتِ ابْنٍ ابْنَهَا ، ثُمَّ يَمْضِي حَتَّى يَنْزِلَ بَيْنَ الأَنْهَارِ ، فَيَقْتُلُ بِهَا جَبَّارًا عَظِيمًا ، وَيَقْسِمُ بِهَا ، ثُمَّ يَمْضِي إِلَى مَدِينَةِ الأَصْنَامِ يَعْنِي حَرَّانَ ، فَيَبْقَرُ فِيهَا بَطْنَ صَاحِبِهَا ، وَيَفُضَّ جُمُوعَهُ ، وَيَبْعَثُ إِلَى الْمَشْرِقِ وَيُبَايِعُهُمْ كَارِهًا غَيْرَ طَائِعٍ ، وَيُقِيمُ بِهَا ثَمَانِيَةَ أَشْهُرٍ ، ثُمَّ يَمْضِي إِلَى الْخَابُورِ فَيُقِيمُ بِهِ سَبْعَ سَابُوعٍ ، ثُمَّ يَمْضِي إِلَى مَرْبِضِ الثَّوْرِ فَيَتْرُكُهَا رَمْضَةً ، وَيَعْتَزِلُهُ صَاحِبُ الْمَشْرِقِ إِلَى جِبَالِ الْجَوْفِ ، ثُمَّ يَغْدِرُ بِهِ رَجُلٌ مِنْ بَيْتِهِ فَيَقْتُلُهُ ، ثُمَّ يَجِيءُ صَاحِبُ الْمَشْرِقِ حَتَّى يَنْزِلَ مَا بَيْنَ حَرَّانَ وَالرُّهَا ، ثُمَّ يَخْرُجُ الأَمْرَدُ مِنْ بَيْتِ الرَّأْسِ " .

الرواه :

الأسم الرتبة