الله يطلع ليلة النصف من شعبان فيغفر للمؤمنين ويملي للكافرين ويدع اهل الحقد بحقدهم حتى...


تفسير

رقم الحديث : 74

حَدَّثَنَا أَبِي , نا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، نا أَبِي ، نا ابْنُ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ مِقْسَمٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : بَيْنَا جِبْرِيلُ مَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُنَاجِيهِ إِذِ انْشَقَّ أفُقُ السَّمَاءِ ، فَدَخَلَ جِبْرِيلُ مِنْ ذَلِكَ خَوْفًا ، فَإِذَا مَلَكٌ قَدْ مثل بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَخْتَارَ عَبْدًا نَبِيًّا ، أَوْ مَلِكًا نَبِيًّا ؟ فَأَشَارَ إِلَيَّ جِبْرِيلُ بِيَدِهِ أَنْ تَوَاضَعْ ، فَقُلْتُ : " عَبْدًا نَبِيًّا " ، فَارْتَفَعَ ذَلِكَ الْمَلَكُ إِلَى السَّمَاءِ ، فَقُلْتُ : " يَا جِبْرِيلُ ، أَرَدْتُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ هَذَا , فَرَأَيْتُ مِنْ حَالِكَ مَا شَغَلَنِي عَنِ الْمَسْأَلَةِ ، فَمَنْ هَذَا يَا جِبْرِيلُ ؟ " , قَالَ : هَذَا إِسْرَافِيلُ ، خَلَقَهُ اللَّهُ يَوْمَ خَلَقَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ , صَافًّا قَدَمَيْهِ ، لا يَرْفَعُ طَرْفَهُ ، بَيْنَهُ وَبَيْنَ الرَّبِّ سَبْعُونَ نُورًا ، مَا مِنْهَا نُورٌ كَادَ يَدْنُو مِنْهُ إِلا احْتَرَقَ ، بَيْنَ يَدَيْهِ لَوْحٌ ، فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ فِي شَيْءٍ مِنَ السَّمَاءِ أَوْ فِي الأَرْضِ ارْتَفَعَ ذَلِكَ اللَّوْحُ فَضَرَبَ جَبِينَهُ فَيَنْظُرُ فِيهِ ، فَإِنْ كَانَ مِنْ عَمَلِي أَمَرَنِي بِهِ ، وَإِنْ كَانَ مِنْ عَمَلِ مِيكَائِيلَ أمَرَهُ بِهِ ، وَإِنْ كَانَ مِنْ عَمَلِ مَلَكِ الْمَوْتِ أمَرَهُ بِهِ ، قُلْتُ : " يَا جِبْرِيلُ ، وَعَلَى أَيْشٍ أَنْتَ ؟ " , قَالَ : عَلَى الرِّيحِ وَالْجُنُودِ ، قُلْتُ : " وَعَلَى أَيْشٍ مِيكَائِيلُ ؟ " , قَالَ : عَلَى النَّبَاتِ وَالْقَطْرِ ، فَقُلْتُ : " عَلَى أَيْشٍ مَلَكُ الْمَوْتِ ؟ " , قَالَ : عَلَى قَبْضِ الأَنْفُسِ ، وَمَا ظَنَنْتُهُ هَبَطَ إِلا لِقِيَامِ السَّاعَةِ ، وَمَا الَّذِي رَأَيْتَ مِنِّي إِلا خَوْفًا مِنْ قِيَامِ السَّاعَةِ .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابْنِ عَبَّاسٍ

صحابي

مِقْسَمٍ

صدوق حسن الحديث

الْحَكَمِ

ثقة ثبت

ابْنُ أَبِي لَيْلَى

ضعيف الحديث

أَبِي

مقبول

مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي لَيْلَى

صدوق حسن الحديث

أَبِي

وله أوهام, ثقة حافظ شهير

Whoops, looks like something went wrong.