تفسير

رقم الحديث : 709

حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَلَمَةُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ ، أَنَّ هِرَقْلَ ، قَالَ لِدِحْيَةَ بْنِ خَلِيفَةَ ، حِينَ قَدِمَ عَلَيْهِ بِكِتَابِ رَسُولِ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " وَيْحَكَ ، وَاللَّهِ إِنِّي لأَعْلَمُ أَنَّ صَاحِبَكَ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ ، وَإِنَّهُ الَّذِي كُنَّا نَنْتَظِرُهُ ، وَنَجِدُهُ فِي كِتَابِنَا ، وَلَكِنِّي أَخَافُ الرُّومَ عَلَى نَفْسِي ، وَلَوْلا ذَلِكَ لاتَّبَعْتُهُ ، فَاذْهَبْ إِلَى ضغاطرَ الأَسْقُفِ ، فَاذْكُرْ لَهُ أَمْرَ صَاحِبِكُمْ ، فَهُوَ وَاللَّهِ ، أَعْظَمُ فِي الرُّومِ مِنِّي ، وَأَجْوَزُ قَوْلا عِنْدَهُمْ مِنِّي ، فَانْظُرْ مَا يَقُولُ لَكَ . قَالَ : فَجَاءَ دِحْيَةُ ، فَأَخْبَرَهُ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، إِلَى هِرَقْلَ ، وَبِمَا يَدْعُوهُ إِلَيْهِ ، فَقَالَ ضغاطرُ : صَاحِبُكَ وَاللَّهِ ، نَبِيٌّ مُرْسَلٌ ، نَعْرِفُهُ بِصَفَتِهِ ، وَنَجِدُهُ فِي كُتُبِنَا بِاسْمِهِ . ثُمَّ دَخَلَ فَأَلْقَى ثِيَابًا كَانَتْ عَلَيْهِ سُودًا ، وَلَبِسَ ثِيَابًا بِيضًا ، ثُمَّ أَخَذَ عَصَاهُ ، فَخَرَجَ عَلَى الرُّومِ ، وَهُمْ فِي الْكَنِيسَةِ ، فَقَالَ : يَا مَعْشَرَ الرُّومِ ، إِنَّهُ قَدْ جَاءَنَا كِتَابٌ مِنْ أَحْمَدَ ، يَدْعُونَا فِيهِ إِلَى اللَّهِ ، عَزَّ وَجَلَّ ، وَإِنِّي أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَأَنَّ أَحْمَدَ عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ . قَالَ : فَوَثَبُوا عَلَيْهِ وَثْبَةَ رَجُلٍ وَاحِدٍ ، فَضَرَبُوهُ حَتَّى قَتَلُوهُ . فَلَمَّا رَجَعَ دِحْيَةُ إِلَى هِرَقْلَ فَأَخْبَرَهُ الْخَبَرَ ، قَالَ : قَدْ قُلْتُ لَكَ : إِنَّا نَخَافُهُمْ عَلَى أَنْفُسِنَا ، فَضغاطرَ ، وَاللَّهِ ، كَانَ أَعْظَمَ عِنْدَهُمْ وَأَجْوَزَ قَوْلا مِنِّي " .

الرواه :

الأسم الرتبة
لِدِحْيَةَ بْنِ خَلِيفَةَ ،

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.