فَذَكَرَ فَذَكَرَ الْوَاقِدِيُّ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ صَالِحِ بْنِ نَافِعٍ ، عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْءَمَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ ، يَقُولُ : إِنَّ أَوَّلَ مَا تَكَلَّمَ النَّاسُ فِي عُثْمَانَ ظَاهِرًا ، أَنَّهُ صَلَّى بِالنَّاسِ بِمِنًى فِي وِلايَتِهِ رَكْعَتَيْنِ ، حَتَّى إِذَا كَانَتِ السَّنَةُ السَّادِسَةُ أَتَمَّهَا ، فَعَابَ ذَلِكَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَتَكَلَّمَ فِي ذَلِكَ مَنْ يُرِيدُ أَنْ يُكْثِرَ عَلَيْهِ ، حَتَّى جَاءَهُ عَلِيٌّ فِيمَنْ جَاءَهُ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ مَا حَدَثَ أَمْرٌ ، وَلا قَدِمَ عَهْدٌ ، وَلَقَدْ عَهِدْتُ نَبِيَّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ أَبَا بَكْرٍ ، ثُمَّ عُمَرَ ، وَأَنْتَ صَدْرًا مِنْ وِلايَتِكَ ، فَمَا أَدْرِي مَا تَرْجِعُ إِلَيْهِ ؟ فَقَالَ : رَأْيٌ رَأَيْتُهُ . .
الأسم | الشهرة | الرتبة |