القول في هل كان الله عز وجل خلق قبل خلقه الزمان والليل والنهار شيئا غير ذلك من الخلق


تفسير

رقم الحديث : 31

وَقَالَ : " سَبَقْتُهَا كَمَا سَبَقَتْ هَذِهِ هَذِهِ فِي نَفْسِ السَّاعَةِ ، أَوْ نَفْسَ السَّاعَةِ " فمعلوم إذ كان اليوم أوله طلوع الفجر ، وآخره غروب الشمس ، وكان صحيحا عن نبينا , صلى الله عليه وسلم , ما رويناه عنه قبل ، أنه قال : بعد ما صلى العصر : " ما بقي من الدنيا فيما مضى إلا كما بقي من يومكم هذا فيما مضى منه " ، وأنه قال لأصحابه : " بعثت أنا والساعة كهاتين " ، وجمع بين السبابة والوسطى ، " سبقتها بقدر هذه من هذه " ، يعني : الوسطى من السبابة ، وكان قدر ما بين أوسط أوقات الصلاة العصر وذلك إذا صار ظل كل شيء مثليه على التحري إنما يكون قدر نصف سبع اليوم ، يزيد قليلا ، أو ينقص قليلا ، وكذلك فضل ما بين الوسطى والسبابة إنما يكون نحوا من ذلك وقريبا منه ، وكان صحيحا مع ذلك ، عن رسول الله , صلى الله عليه وسلم ، ما .

الرواه :

الأسم الرتبة