ذكر اسماء قضاته وكتابه وعماله على الصدقات


تفسير

رقم الحديث : 1235

كَتَبَ إِلَيَّ السَّرِيُّ : عَنْ شُعَيْبٍ ، عَنْ سَيْفٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، وَطَلْحَةَ ، وَالْمُهَلَّبِ ، وَعَمْرٍو ، وَسَعِيدٍ ، وَالْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَالْمُجَالِدِ ، وَعُقْبَةَ بْنِ مُكْرَمٍ ، قَالُوا : وَأَمَرَ هَاشِمٌ الْقَعْقَاعَ بْنَ عَمْرٍو بِالطَّلَبِ ، فَطَلَبَهُمْ حَتَّى بَلَغَ خَانقِينَ ، وَلَمَّا بَلَغَتِ الْهَزِيمَةُ يَزْدَجَرْدَ سَارَ مِنْ حُلْوَانَ نَحْوَ الْجِبَالِ ، وَقَدِمَ الْقَعْقَاعُ حُلْوَانَ ، وَذَلِكَ كَتَبَ إِلَيَّ السَّرِيُّ : عَنْ شُعَيْبٍ ، عَنْ سَيْفٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، وَطَلْحَةَ ، وَالْمُهَلَّبِ ، وَعَمْرٍو ، وَسَعِيدٍ ، وَالْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَالْمُجَالِدِ ، وَعُقْبَةَ بْنِ مُكْرَمٍ ، قَالُوا : وَأَمَرَ هَاشِمٌ الْقَعْقَاعَ بْنَ عَمْرٍو بِالطَّلَبِ ، فَطَلَبَهُمْ حَتَّى بَلَغَ خَانقِينَ ، وَلَمَّا بَلَغَتِ الْهَزِيمَةُ يَزْدَجَرْدَ سَارَ مِنْ حُلْوَانَ نَحْوَ الْجِبَالِ ، وَقَدِمَ الْقَعْقَاعُ حُلْوَانَ ، وَذَلِكَ أَنَّ عُمَرَ كَانَ كَتَبَ إِلَى سَعْدٍ : إِنْ هَزَمَ اللَّهُ الْجُنْدَيْنِ جُنْدَ مِهْرَانَ وَجُنْدَ الأَنْطَاقِ ، فَقَدِّمِ الْقَعْقَاعَ حَتَّى يَكُونَ بَيْنَ السَّوَادِ وَالْجَبَلِ عَلَى حَدِّ سَوَادِكُمْ ، فَنَزَلَ الْقَعْقَاعُ بِحُلْوَانَ فِي جُنْدٍ مِنَ الأَفْنَاءِ وَمِنَ الْحَمْرَاءِ ، فَلَمْ يَزَلْ بِهَا إِلَى أَنْ تَحَوَّلَ النَّاسُ مِنَ الْمَدَائِنِ إِلَى الْكُوفَةِ ، فَلَمَّا خَرَجَ سَعْدٌ مِنَ الْمَدَائِنِ إِلَى الْكُوفَةِ ، لَحِقَ بِهِ الْقَعْقَاعُ ، وَاسْتَعْمَلَ عَلَى الثَّغْرِ قُبَاذَ ، وَكَانَ مِنَ الْحَمْرَاءِ وَأَصْلُهُ مِنْ خُرَاسَانَ ، وَنَفَّلَ مِنْهَا مَنْ شَهِدَهَا وَبَعْضَ مَنْ كَانَ بِالْمَدَائِنِ نَائِيًا ، وَقَالُوا : وَاشْتَرَكُوا فِي ذَلِكَ ، وَكَتَبُوا إِلَى عُمَرَ بِفَتْحِ جَلُولاءَ ، وَبِنُزُولِ الْقَعْقَاعِ حُلْوَانَ ، وَاسْتَأْذَنُوهُ فِي اتِّبَاعِهِمْ فَأَبَى ، وَقَالَ : لَوَدِدْتُ أَنَّ بَيْنَ السَّوَادِ وَبَيْنَ الْجَبَلِ سَدًّا ، لا يَخْلُصُونَ إِلَيْنَا وَلا نَخْلُصُ إِلَيْهِمْ ، حَسْبُنَا مِنَ الرِّيفِ السَّوَادُ ، إِنِّي آثَرْتُ سَلامَةَ الْمُسْلِمِينَ عَلَى الأَنْفَالِ . قَالُوا : وَلَمَّا بَعَثَ هَاشِمٌ الْقَعْقَاعَ فِي آثَارِ الْقَوْمِ ، أَدْرَكَ مِهْرَانَ بِخَانقِينَ فَقَتَلَهُ ، وَأَدْرَكَ الْفيوزَانَ فَنَزَلَ وَتَوَقَّلَ فِي الظِّرَابِ ، وَخَلَّى فَرَسَهُ ، وَأَصَابَ الْقَعْقَاعُ سَبَايَا ، فَبَعَثَ بِهِمْ إِلَى هَاشِمٍ مِنْ سَبَايَاهُمْ ، وَاقْتَسَمُوهُمْ فِيمَا اقْتَسَمُوا مِنَ الْفَيْءِ ، فَاتُّخِذْنَ فَوَلَدْنَ فِي الْمُسْلِمِينَ ، وَذَلِكَ السَّبْيُ يُنْسَبُ إِلَى جَلُولاءَ ، فَيُقَالُد سَبْيُ جَلُولاءَ ، وَمِنْ ذَلِكَ السَّبْيِ : أُمُّ الشَّعْبِيِّ وَقَعَتْ لِرَجُلٍ مِنْ بَنِي عَبْسٍ ، فَوَلَدَتْ فَمَاتَ عَنْهَا ، فَخَلَفَ عَلَيْهَا شَرَاحِيلُ فَوَلَدَتْ لَهُ عَامِرًا ، وَنَشَأَ فِي بَنِي عَبْسٍ . .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.